الموسوعة الحديثية


-  إنْ كانَ في شَيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ -أوْ: يَكونُ في شَيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ- خَيْرٌ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أوْ لَذْعَةٍ بنارٍ تُوافِقُ الدَّاءَ، وما أُحِبُّ أنْ أكْتَوِيَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5683
التخريج : أخرجه مسلم (2205)، وأحمد (14701)، وأبو يعلى (2100) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - العسل طب - الحجامة طب - الشفاء في ثلاث طب - العسل طب - الكي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (7/ 123)
5683 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن كان في شيء من أدويتكم - أو: يكون في شيء من أدويتكم - خير، ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار توافق الداء، وما أحب أن أكتوي "

صحيح مسلم (4/ 1729)
71 - (2205) حدثني نصر بن علي الجهضمي، حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان، عن عاصم بن عمر بن قتادة، قال: جاءنا جابر بن عبد الله في أهلنا، ورجل يشتكي خراجا به أو جراحا، فقال: ما تشتكي؟ قال: خراج بي قد شق علي، فقال: يا غلام ائتني بحجام، فقال له: ما تصنع بالحجام؟ يا أبا عبد الله قال: أريد أن أعلق فيه محجما، قال: والله إن الذباب ليصيبني، أو يصيبني الثوب، فيؤذيني ويشق علي، فلما رأى تبرمه من ذلك قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن كان في شيء من أدويتكم خير، ففي شرطة محجم، أو شربة من عسل، أو لذعة بنار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما أحب أن أكتوي قال فجاء بحجام فشرطه، فذهب عنه ما يجد

مسند أحمد (23/ 49)
14701 - حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير وهو أبو أحمد الزبيري، قال: أخبرنا عبد الرحمن يعني ابن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن كان - أو إن يكن - في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار توافق داء، وما أحب أن أكتوي

مسند أبي يعلى الموصلي (4/ 77)
2100 - حدثنا بشر بن الوليد، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن جابر، قال: جاء يعود المقنع بن سنان وكان خال عاصم أخا أمه، فسلم عليه وهو في رداء وإزار وقد أصيب بصره، فقال: ماذا تشتكي، وقد مس رأسه ولحيته بشيء من صفرة، قال: خراج منعني النوم وأسهرني، قال جابر: يا غلام ادع لنا حجاما، قال المقنع: وما تصنع بالحجام يا أبا عبد الله؟ قال: أريد أن أعلق فيه محجما، قال: غفر الله لك، والله إن الثوب ليصيبني، أو الذباب يقع علي يؤذيني، فلما رأى جزعه من ذلك أنشأ يحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كان في شيء من أدويتكم خير - أو إن يكن - ففي شرطة محجم، أو شربة من عسل، أو لذعة بنار توافق داء، وما أحب أن أكتوي فدعا الحجام فأعلق المحجم في خراجه، فلما بلغ حلوء حاجبه شرطه بمشرطة معه، فأخرج الله تبارك وتعالى ما كان فيه من ضره وعوفي