الموسوعة الحديثية


- كان أبو طَلْحةَ يَرْمي بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يرفَعُ رأسَه من خلْفِه لينظُرَ إلى مواقِعِ نَبلِه ، قال: فتَطاوَلَ أبو طَلْحةَ بصَدرِه يَقي به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: يا رسولَ اللهِ، نَحْري دونَ نَحرِكَ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12024
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8284) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (2902) بنحوه، ومسلم (1811) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو طلحة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


[السنن الكبرى للنسائي ـ العلمية] (5/ 77)
8284- أخبرنا عمرو بن علي قال ثنا معتمر قال سمعت حميدا يحدث عن أنس: أن أبا طلحة كان يرمي بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل النبي صلى الله عليه و سلم يتطاول ينظر أين تقع نبله فيقول أبو طلحة هكذا يا نبي الله بأبي أنت وأمي نحري دون نحرك.

[صحيح البخاري] (4/ 38)
2902- حدثنا أحمد بن محمد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: ((كان أبو طلحة يتترس مع النبي صلى الله عليه وسلم بترس واحد، وكان أبو طلحة حسن الرمي، فكان إذا رمى تشرف النبي صلى الله عليه وسلم، فينظر إلى موضع نبله)).

[صحيح مسلم] (3/ 1443)
136- (1811) حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، حدثنا عبد الله بن عمرو وهو أبو معمر المنقري، حدثنا عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز وهو ابن صهيب، عن أنس بن مالك، قال: ((لما كان يوم أحد انهزم ناس من الناس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه بحجفة))، قال: ((وكان أبو طلحة رجلا راميا، شديد النزع، وكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا))، قال: (( فكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل، فيقول: انثرها لأبي طلحة))، قال: (( ويشرف نبي الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم، فيقول أبو طلحة: يا نبي الله، بأبي أنت وأمي، لا تشرف، لا يصبك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك))، قال: ((ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر، وأم سليم وإنهما لمشمرتان، أرى خدم سوقهما، تنقلان القرب على متونهما، ثم تفرغانه في أفواههم، ثم ترجعان فتملآنها، ثم تجيئان تفرغانه في أفواه القوم، ولقد وقع السيف من يدي أبي طلحة إما مرتين وإما ثلاثا من النعاس)).