الموسوعة الحديثية


- كنتُ شاعرًا فقلتُ يا رسولَ اللهِ امتدحتُ ربِّي فقالَ أما إنَّ ربَّكَ يُحِبُّ المحامدَ وما استزادني على ذلكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/543
التخريج : أخرجه واللفظ له البخاري في ((الأدب المفرد)) (868)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7745) باختلاف يسير، وأحمد (15590) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: شعر - إنشاد الشعر عقيدة - إثبات صفات الله تعالى أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء إيمان - توحيد الأسماء والصفات شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- بأحكام الألباني- ت الزهيري] (ص467)
((868- حدثنا موسى قال: حدثنا مبارك قال: حدثنا الحسن، أن الأسود بن سريع حدثه قال: كنت شاعرا فقلت: يا رسول الله امتدحت ربي فقال: (أما إن ربك يحب الحمد) وما استزادني على ذلك))

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (4/ 416)
7745- أخبرنا علي بن حجر، قال: أخبرنا إسماعيل، عن يونس، عن الحسن، عن الأسود- هو ابن سريع قال: وكان شاعرا قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، ألا أنشدك محامد ‌حمدت ‌بها ‌ربي؟ فقال: ((أما إن ربك يحب المحامد، وما استزادني على ذلك))

[مسند أحمد] (24/ 357 ط الرسالة)
((15590- حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، أن الأسود بن سريع، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني قد حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد ومدح وإياك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما إن ربك تعالى يحب المدح، هات ما امتدحت به ربك تعالى)) قال: فجعلت أنشده، فجاء رجل فاستأذن أدلم أصلع أعسر أيسر، قال: فاستنصتني له رسول الله صلى الله عليه وسلم- ووصف لنا أبو سلمة كيف استنصته، قال كما صنع بالهر- فدخل الرجل فتكلم ساعة، ثم خرج، ثم أخذت أنشده أيضا، ثم رجع بعد فاستنصتني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصفه أيضا، فقلت: يا رسول الله، من ذا الذي استنصتني له؟ فقال: (( هذا رجل لا يحب الباطل، هذا عمر بن الخطاب))