الموسوعة الحديثية


-  سيَكونُ في أُمَّتي اختِلافٌ وفُرقةٌ، قَومٌ يُحسِنونَ القِيلَ، ويُسيئونَ الفِعلَ، يَقرَؤونَ القرآنَ لا يُجاوِزُ تَراقيَهم ، يَحقِرُ أحَدُكم صَلاتَه مع صَلاتِهم، وصيامَه مع صيامِهم، يَمْرُقونَ مِنَ الدِّينِ مُروقَ السهمِ مِنَ الرمِيَّةِ، ثمَّ لا يَرجِعونَ حتى يَرتَدَّ على فُوقِه، هُم شَرُّ الخَلقِ والخَليقةِ، طُوبى لِمَن قتَلَهم وقَتَلوه، يَدْعونَ إلى كِتابِ اللهِ، وليسوا منه في شَيءٍ، مَن قاتَلَهم كان أَوْلى باللهِ منهم. قالوا: يا رسولَ اللهِ، ما سِيماهم؟ قال: التَّحْليقُ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 13338 التخريج : أخرجه أبو داود (4765)، وأحمد (13338) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي فتن - كراهية الاختلاف قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 243)
‌4765- حدثنا نصر بن عاصم الأنطاكي، حدثنا الوليد، ومبشر يعني ابن إسماعيل الحلبي، عن أبي عمرو، قال: يعني الوليد حدثنا أبو عمرو، قال: حدثني قتادة، عن أبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم)) قالوا: يا رسول الله، ما سيماهم؟ قال: ((التحليق))

[مسند أحمد] (21/ 51)
13338- حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي، حدثني قتادة، عن أنس بن مالك، وأبي سعيد الخدري، وقد حدثناه أبو المغيرة، عن أنس، عن أبي سعيد، ثم رجع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل، ويسيئون الفعل، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله، وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم)). قالوا: يا رسول الله، ما سيماهم؟ قال: (( التحليق))