الموسوعة الحديثية


- عن كثيرِ بنِ قَيسٍ، قالَ : كنتُ معَ أبي الدَّرداءِ بمسجدِ دمشقَ، فجاءَ رجلٌ، فقالَ : يا أبا الدَّرداءِ، إنِّي جئتُكَ من مدينةِ الرَّسولِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في حَديثٍ بلغَني أنَّكَ تحدِّثُ به عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ : ما كانَت لَكَ حاجةٌ غيرَهُ ؟ قالَ : لا، قالَ : ولا جئتَ لتجارةٍ ؟ قالَ : لا، قالَ : ولا جئتَ إلَّا فيهِ ؟ قالَ : نعَم، قالَ : فإنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم، يقولُ : مَن سلَكَ طريقَ عِلمٍ سَهَّلَ اللَّهُ تَبارك وتعالى لَهُ طريقًا مِن طُرقِ الجنَّةِ، إنَّ الملائِكَةَ لتضعُ أجنَحتَها رضًى لطالِبِ العِلمِ، وإنَّ السَّماواتِ والأرضَ والحوتَ في الماءِ لتَدعو لَهُ، وإنَّ فضلَ العالِمِ علَى العابِدِ كفَضلِ القَمرِ على سائرِ الكواكبِ ليلةَ البَدرِ، والعلماءُ هم ورَثةُ الأنبياءِ، إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنَّما ورَّثوا العلمَ، فمَن أخذَ بِهِ، أخذَ بحظٍّ وافرٍ
خلاصة حكم المحدث : محفوظ من حديث أبي الدرداء مختلف في إسناده على عاصم بن رجاء بن حيوة
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ الصفحة أو الرقم : 1/574
التخريج : أخرجه أبو داود (3641)، والترمذي (2682)، وابن ماجة (223) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم علم - الخروج في طلب العلم علم - فضل العالم على الجاهل علم - فضل العلم ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


معجم ابن عساكر (1/ 574)
709- أخبرنا عبد الرشيد بن عثمان بن أبي بكر أبو محمد الفامي الماليني بقراءتي عليه بهراة قال أبنا أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد الزاهد قال أبنا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي ثنا أبو علي حامد بن محمد بن عبد الله الرفاء إملاء أبنا محمد بن يونس ثنا عبد الله بن داود ثنا عاصم بن رجاء بن حيوة حدثني داود بن جميل عن كثير بن قيس قال كنت مع أبي الدرداء بمسجد دمشق فجاء رجل فقال يا أبا الدرداء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث بلغني أنك تحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كانت لك حاجة غيره قال لا قال ولا جئت لتجارة قال لا قال ولا جئت إلا فيه قال نعم قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريق علم سهل الله تبارك وتعالى له طريقا من طرق الجنة إن الملائكة لتضع أجنحتها رضى لطالب العلم وإن السماوات والأرض والحوت في الماء لتدعو له وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ليلة البدر والعلماء هم ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينار ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر. محفوظ من حديث أبي الدرداء مختلف في إسناده على عاصم بن رجاء بن حيوة.

سنن أبي داود (3/ 317)
3641 - حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا عبد الله بن داود، سمعت عاصم بن رجاء بن حيوة، يحدث عن داود بن جميل، عن كثير بن قيس، قال: كنت جالسا مع أبي الدرداء، في مسجد دمشق فجاءه رجل، فقال: يا أبا الدرداء: إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني، أنك تحدثه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة، قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السموات، ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد، كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا، ولا درهما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر،

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 48)
2682 - حدثنا محمود بن خداش البغدادي قال: حدثنا محمد بن يزيد الواسطي قال: حدثنا عاصم بن رجاء بن حيوة، عن قيس بن كثير، قال: قدم رجل من المدينة على أبي الدرداء، وهو بدمشق فقال: ما أقدمك يا أخي؟ فقال: حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أما جئت لحاجة؟ قال: لا، قال: أما قدمت لتجارة؟ قال: لا، قال: ما جئت إلا في طلب هذا الحديث؟ قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد، كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر: ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث عاصم بن رجاء بن حيوة، وليس هو عندي بمتصل هكذا حدثنا محمود بن خداش بهذا الإسناد وإنما يروى هذا الحديث عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن الوليد بن جميل، عن كثير بن قيس، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أصح من حديث محمود بن خداش، ورأي محمد بن إسماعيل هذا أصح

سنن ابن ماجه (1/ 81)
223 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا عبد الله بن داود، عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن داود بن جميل، عن كثير بن قيس، قال: كنت جالسا عند أبي الدرداء في مسجد دمشق، فأتاه رجل، فقال: يا أبا الدرداء، أتيتك من المدينة، مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لحديث بلغني أنك تحدث به عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: فما جاء بك تجارة؟ قال: لا، قال: ولا جاء بك غيره؟ قال: لا، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض، حتى الحيتان في الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر