الموسوعة الحديثية


- دخل رجلٌ على أهلِه، فلما رأى ما بهم من الحاجةِ؛ خرج إلى البريَّةِ، فلما رأت امرأتُه؛ قامتْ إلى الرَّحى فوضعتْها وإلى التنُّور فسجرتْه، ثم قالت : اللهم ارزقْنا فنظرتْ؛ فإذا الجَفنةُ قدِ امتلأتْ، قال : وذهبت إلى التنُّورِ فوجدتْه ممتلئًا. قال : فرجع الزوجُ قال : أصبتُم بعدي شيئًا ؟ قالت امرأتُه : نعم؛ من ربِّنا؛ وقام إلى الرَّحى؛ فذُكر ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ ! فقال : أما إنه لو لم يرفعْها؛ لم تزلْ تدور إلى يومِ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5241
التخريج : أخرجه أحمد (10667)، والبزار (10073)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/189) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - سؤال العبد الرزق من الله عز وجل رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عقيدة - كرامات الأولياء إيمان - الكرامات والأولياء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (2/ 513)
10667- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن عامر أنا أبو بكر عن هشام عن محمد عن أبي هريرة قال: دخل رجل على أهله فلما رأى ما بهم من الحاجة خرج إلى البرية فلما رأت امرأته قامت إلى الرحى فوضعتها والى التنور فسجرته ثم قالت اللهم ارزقنا فنظرت فإذا الجفنة قد امتلأت قال وذهبت إلى التنور فوجدته ممتلئا قال فرجع الزوج قال أصبتم بعدي شيئا قالت امرأته نعم من ربنا قام إلى الرحى فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال أما انه لو لم يرفعها لم تزل تدور إلى يوم القيامة

[مسند البزار - البحر الزخار] (17/ 311)
((‌10073- حدثنا العباس بن أبي طالب، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الحاجة فخرج إلى البرية فقالت امراته اللهم ارزقنا ما نطحن أو ما نعجن ونخبز، فإذا الجفنة ملأى خبزا والرحا تطحن والتنور ملأى جنوب شواء فجاء زوجها فقال عندكم شيء قالت رزق الله أو قد رزق الله فرفع الرحا فكنس ما حولها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو تركها لطحنت إلى يوم القيامة. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن هشام إلا أبو بكر بن عياش)).

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (2/ 189)
حدثناه العباس بن الفضل الأسفاطي قال: حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الحاجة فقال فخرج إلى البرية، قال: فقالت امرأة: اللهم ارزقنا ما نعتجن ونختبز، قال: فإذا الجفنة ملأى عجينا، فإذا الرحا تطحن، وإذا التنور مليئ جنوب شوى، قال: فجاء زوجها، فقال: عندكم شيء، قالت: نعم، رزق الله، قال: فجاء الرجل إلى الرحا فكنس ما حولها، قال: فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((لو تركها لدارت ولطحنت إلى يوم القيامة)) يروي أبو بكر، عن البصريين، عن حميد وهشام غير حديث منكر، ويخطئ عن الكوفيين خطأ كثيرا