الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له: إنَّ اللهَ أمَرني أن أقرَأَ عليكَ القُرْآنَ، فقرَأ عليه: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} [البينة: 1]، وقرَأ فيها: إنَّ الدِّينَ عندَ اللهِ الحَنِيفيَّةُ المُسلِمةُ لا اليهوديَّةُ ولا النَّصرانيَّةُ ولا المَجُوسيَّةُ، مَن يعمَلْ خيرًا فلن يُكفَرَه، وقرَأ عليه: لو أنَّ لابنِ آدَمَ واديًا مِن مالٍ لابتغى إليه ثانيًا، ولو كان له ثانيًا لابتغى إليه ثالثًا، ولا يملَأُ جوفَ ابنِ آدَمَ إلَّا ترابٌ، ويتوبُ اللهُ على مَن تاب .
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3898
التخريج : أخرجه الترمذي (3898) واللفظ له، وأحمد (21202) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة خلق - صفة بني آدم إسلام - أوصاف الإسلام قرآن - نسخ التلاوة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 711)
3898 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود قال: أخبرنا شعبة، عن عاصم، قال: سمعت زر بن حبيش، يحدث عن أبي بن كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ عليه {لم يكن الذين كفروا} [[البينة: 1]] وقرأ فيها: إن ذات الدين عند الله الحنيفية المسلمة لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية، من يعمل خيرا فلن يكفره وقرأ عليه: لو أن لابن آدم واديا من مال لابتغى إليه ثانيا، ولو كان له ثانيا، لابتغى إليه ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب: هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير هذا الوجه رواه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن وقد رواه قتادة، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن

مسند أحمد - الرسالة (35/ 129)
21202 - حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا: حدثنا شعبة، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن " قال: فقرأ: {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} [[البينة: 1]] قال: فقرأ فيها: ولو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيه، لسأل ثانيا ولو سأل ثانيا فأعطيه، لسأل ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب، وإن ذلك الدين القيم عند الله الحنيفية، غير المشركة، ولا اليهودية، ولا النصرانية، ومن يفعل خيرا، فلن يكفره "