الموسوعة الحديثية


- المدينةُ حرمٌ ما بينَ عَيرٍ إلى ثورٍ ، فمَن أحدَثَ فيها حدثًا، أو آوَى مُحدِثًا، فعلَيهِ لعنةُ اللَّهِ والملائِكَةِ والنَّاسِ أجمعينَ، لا يقبلُ اللَّهُ منهُ يومَ القيامةِ عدلًا ولا صرفًا، ومنِ ادَّعى إلى غيرِ أبيهِ، أو تولَّى غيرَ مَواليهِ، فعليهِ لعنةُ اللَّهِ ، والملائِكَةِ والنَّاسِ أجمَعينَ، لا يقبلُ اللَّهُ منهُ يومَ القِيامةِ صرفًا ولا عدلًا ، وذمَّةُ المسلِمينَ واحِدةٌ، يسعى بِها أدناهُم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/45
التخريج : أخرجه البخاري (3172)، ومسلم (1370) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من آوى محدثا اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان عتق وولاء - من تولى غير مواليه فضائل المدينة - حرم المدينة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 100)
3172- حدثني محمد أخبرنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال: ((خطبنا علي فقال: ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة، فقال: فيها الجراحات وأسنان الإبل: والمدينة حرم ما بين عير إلى كذا، فمن أحدث فيها حدثا أو آوى فيها محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن تولى غير مواليه فعليه مثل ذلك، وذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما فعليه مثل ذلك)).

[صحيح مسلم] (2/ 994 )
((467- (‌1370) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو كريب. جميعا عن أبي معاوية. قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة (قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه) فقد كذب. فيها أسنان الإبل. وأشياء من الجراحات. وفيها قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: (( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور. فمن أحدث فيها حدثا. أو آوى محدثا. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. وذمة المسلمين واحدة. يسعى بها أدناهم. ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا)). وانتهى حديث أبي بكر وزهير عند قوله ((يسعى بها أدناهم)) ولم يذكرا ما بعده. وليس في حديثهما: معلقة في قراب سيفه)) 468- (‌1370) وحدثني علي بن حجر السعدي. أخبرنا علي بن مسهر. ح وحدثني أبو سعيد الأشج. حدثنا وكيع. جميعا عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحو حديث أبي كريب عن أبي معاوية إلى آخره. وزاد في الحديث ((فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل)) وليس في حديثهما ((من ادعى إلى غير أبيه)) وليس في رواية وكيع، ذكر يوم القيامة (‌1370)- وحدثني عبد الله بن عمر القواريري ومحمد بن أبي بكر المقدمي. قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا سفيان عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحو حديث ابن مسهر ووكيع. إلا قوله ((من تولى غير مواليه)) وذكر اللعنة له