الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم للحارثِ : كيف أصبحتَ يا حارثُ ؟ قال : من المؤمنين، قال : اعلَمْ ما تقولُ … فقال يا رسولَ اللهِ ادْعُ اللهَ لي بالشَّهادةِ، فدعا له فأُغِير على سرحِ المدينةِ فخرج فقاتل فقُتِل
خلاصة حكم المحدث : جاء موصولا من طرق أخرى
الراوي : يزيد السلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/289
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((التفسير)) (2940)، وابن أبي شيبة (30425) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - علامة الإيمان جهاد - تمني الشهادة ومسألتها رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير عبد الرزاق (3/ 224)
: 2940 - عن الثوري ، عن عمرو بن قيس الملائي ، عن زيد السلمي ، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم للحارث بن مالك: كيف ‌أصبحت ‌يا ‌حارث بن مالك؟ قال: من المؤمنين ، قال: اعلم ما تقول قال: مؤمن حقا ، قال: فإن لكل حق حقيقته فما حقيقة ذلك؟ قال: " أظمأت نهاري ، وأسهرت ليلي ، وعزفت عن الدنيا ، حتى كأني أنظر إلى العرش حين جاء به ، وكأني أنظر إلى عذاب أهل النار في النار وتزاور أهل الجنة في الجنة ، قال: عرفت يا حارث بن مالك فالزم ، عبدا نور الله الإيمان في قلبه ، قال: يا رسول الله ، ادع الله لي بالشهادة ، فدعا له ، قال: فأغير على سرح المدينة فخرج فقاتل حتى قتل "

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 170 ت الحوت)
: 30425 - حدثنا ابن نمير قال: حدثنا مالك بن مغول ، عن زبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف ‌أصبحت ‌يا ‌حارث بن مالك؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا ، قال: إن لكل قول حقيقة فما حقيقة ذلك؟ قال: أصبحت عزفت نفسي عن الدنيا وأسهرت ليلي وأظمأت نهاري ; وكأني أنظر إلى عرش ربي قد أبرز للحساب ، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون في الجنة ، وكأني أسمع عواء أهل النار ، قال: فقال له: عبد نور الإيمان في قلبه ، إن عرفت فالزم