الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ قال كان رجلٌ كثيرُ المالِ لمَّا حضَرَه الموتُ قال لأهلِه إنْ فعَلْتُم ما أمَرْتُكم به أورَثْتُكم مالًا كثيرًا قالوا نَعَمْ قال إذا مِتُّ فاحرِقوني ثمَّ اطحَنوني فإذا كان يومُ ريحٍ فارتَقوا فوقَ قُلَّةِ جَبَلٍ فاذْرُوني فإنَّ اللهَ إنْ قدَر عليَّ لم يغفِرْ لي ففُعِلَ ذلك به فاجتمَع في يدَيِ اللهِ فقال ما حمَلَك على ما صنَعْتَ قال يا ربِّ مخافتُك قال فاذهَبْ فقد غفَرْتُ لك وفي روايةٍ وكان الرَّجلُ نبَّاشًا فغفَر له لخوفِه
خلاصة حكم المحدث : [روي] بسندين ورجالهما رجال الصحيح‏‏
الراوي : [شقيق بن سلمة] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/197
التخريج : أخرجه أبو يعلى في ((مسنده)) (5105) بلفظه، والطبراني (10/ 203) (10467)باختلاف يسير، وأحمد (3785) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - القصص
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (9/ 42 ت حسين أسد)
: 5105 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو الجواب، حدثنا سليمان بن قرم، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله قال: " كان رجل كثير المال، لما حضره الموت، قال لأهله: إن فعلتم ما أمرتكم به، أورثتكم مالا كثيرا، قالوا: نعم، قال: إذا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، فإذا كان يوم ريح، فارتقوا فوق قلة جبل فاذروني، فإن الله إن قدر علي لم يغفر لي، ففعل ذلك به، فاجتمع في يدي الله، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: يا رب مخافتك، قال: فاذهب فقد غفرت لك "

[المعجم الكبير للطبراني] (10/ 203)
: 10467 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن أبي عبيدة بن معن، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن الأعمش، عن شقيق قال: قال عبد الله بن مسعود: كان رجل يعمل بالمعاصي حتى جمع من ذلك مالا، فلما حضره الموت قال لأهله: إن اتبعتم ما آمركم به دفعت إليكم مالي، وإلا لم أفعل، قالوا: فإنا سنتبع ما أمرتنا به، قال: إذا أنا مت فحرقوني بالنار، ثم دقوا عظامي دقا شديدا، فإذا رأيتم يوم ريح شديد فاصعدوا إلى قلة جبل فأذروني في الريح، قال: ففعلوها، قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فوقع في يد الله، فقال له: ما حملك على الذي صنعت؟ قال: مخافتك، قال: قد غفرت لك "

مسند أحمد (6/ 326 ط الرسالة)
: 3785 - حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي ‌وائل، عن عبد الله، أن رجلا ‌لم ‌يعمل ‌من ‌الخير ‌شيئا قط إلا واحرقوني، حتى تدعوني حممة، ثم اطحنوني، ثم اذروني في البحر في يوم راح، قال: ففعلوا به ذلك، قال: فإذا هو في قبضة الله، قال: فقال الله عز وجل له : ما حملك على ما صنعت؟ قال: مخافتك، قال: فغفر الله له التوحيد، فلما حضرته الوفاة، قال لأهله: إذا أنا مت، فخذوني