الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ إذا بعَث سَريَّةً أو جيشًا قال اغزوا في سبيلِ اللهِ قاتِلوا مَن كفَر باللهِ لا تغُلُّوا ولا تغدِروا ولا تُمثِّلوا ولا تقتُلوا وليدًا ولا شيخًا كبيرًا يقولُ لأميرِهم إذا أنتَ حاصَرْتَ حِصنًا أو أهلَ قريةٍ فادعُهم إلى إحدى ثلاثٍ إلى أنْ يدخُلوا الإسلامَ أو يُعطوا الجِزيةَ أو تُقاتِلَهم وإذا أنتَ حاصَرْتَ أهلَ حِصنٍ أو أهلَ قريةٍ فأرادوا أنْ ينزِلوا على حُكمِ اللهِ فلا تُنزِلْهم على حُكمِ اللهِ فإنَّكَ لا تدري أتُصيبُ فيهم حُكمَ اللهِ أم لا ولكنْ أنزِلْهم على حُكمِكَ وحُكمِ أصحابِكَ وإذا أنتَ حاصَرْتَ أهلَ حِصنٍ أو أهلَ قريةٍ فأرادوكَ أنْ تُعطيَهم ذِمَّةَ اللهِ وذِمَّةَ رسولِه فلا تُعطِهم ذِمَّةَ اللهِ وذِمَّةَ رسولِه ولكنْ أعطِهم ذِمَّتَكَ وذِمَمَ أصحابِكَ فإنَّكم أنْ تُخفِروا ذِمَمَكم وذِمَمَ آبائِكم خيرٌ لكم مِن أنْ تُخفِروا ذِمَّةَ اللهِ وذِمَّةَ رسولِه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن أبي هلال إلا خالد بن يزيد تفرد به ابن لهيعة
الراوي : بريدة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/48
التخريج : أخرجه أبو يعلى (1413) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (33788)، وأبو عوانة (6952) كلاهما مختصرا ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - تحريم الغدر في الجهاد غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد جهاد - الدعوة قبل القتال جهاد - النهي عن المثلة جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (1/ 48)
135 - حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي قال: نا عمرو بن خالد الحراني، ويحيى بن بكير، قالا: نا عبد الله ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ابن بريدة،. عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية، أو جيشا قال: اغزوا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا، ولا شيخا كبيرا يقول لأميرهم: إذا أنت حاصرت حصنا، أو أهل قرية، فادعهم إلى إحدى ثلاث: أن يدخلوا الإسلام، أو يعطوا الجزية، أو تقاتلهم، وإذا أنت حاصرت أهل حصن، أو أهل قرية، فأرادوا أن ينزلوا على حكم الله، فلا تنزلهم على حكم الله، فإنك لا تدري أتصيب فيهم حكم الله أم لا؟ ولكن أنزلهم على حكمك وحكم أصحابك. وإذا أنت حاصرت أهل حصن أو أهل قرية، فأرادوك أن تعطيهم ذمة الله وذمة رسوله فلا تعطهم ذمة الله وذمة رسوله، ولكن أعطهم ذمتك وذمم أصحابك، فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم آبائكم خير لكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن أبي هلال إلا خالد بن يزيد، تفرد به: ابن لهيعة

مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 6)
1413 - أخبرنا أبو يعلى، قال: قرئ على بشر بن الوليد، عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا بعث سرية أو جيشا أوصى صاحبها بتقوى الله في خاصة نفسه، وأوصاه بمن معه من المسلمين خيرا ثم قال: اغزوا باسم الله قاتلوا من كفر بالله، لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا، فإذا لقيتم عدوكم من المشركين فادعوهم إلى الإسلام، فإن أسلموا فاقبلوا منهم وكفوا عنهم، ثم ادعوهم إلى التحول من دارهم إلى دار المسلمين، فإن فعلوا فاقبلوا منهم، وإلا فأخبروهم أنهم كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المسلمين، وليس لهم في الفيء، ولا في الغنيمة نصيب، فإن أبوا ذلك فادعوهم إلى إعطاء الجزية، فإن فعلوا فاقبلوا منهم وكفوا عنهم، فإذا حاصرتم حصنا أو مدينة، فإن أرادوكم أن تنزلوهم على حكم الله فلا تنزلوهم، فإنكم لا تدرون ما حكم الله، ولكن أنزلوهم على حكمكم، ثم احكموا فيهم ما رأيتم، وإذا حاصرتم قصرا فلا تعطوهم ذمة الله، ولا ذمة رسوله، ولكن أعطوهم ذممكم وذمم آبائكم، فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم آبائكم أهون

مصنف ابن أبي شيبة (17/ 572)
33788- حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية ، أو جيشا ، قال : لا تقتلوا وليدا.

مستخرج أبي عوانة (14/ 145)
6952 - حدثنا يزيد بن عبد الصمد، قال: حدثنا أبو أيوب، قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشير، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عمرو بن قيس الملائي، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية، أو جيشا أوصى أميرهم في خاصة نفسه وبمن معه من المسلمين خيرا، ثم قال: "اغزوا باسم الله، وفي سبيل الله!، قاتلوا من كفر بالله!، لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا -ثم ذكر الحديث بطوله إلى قوله: "لا تدري ما حكم الله فيهم".