الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ قال: جاء رجلٌ أعرابيٌّ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ اللهِ أتَيْناك وما لنا بعيرٌ يئِطُّ ، ولا صبيٌّ يغط ثم أنشدَه شعرًا يقولُ فيه : وليس لنا إلا إليك فرارُنا *وأين فرارُ الناسِ إلا إلى الرسلِ, فقام يجرُّ رداءَه حتى صعِدَ المنبرَ فقال: اللهمَّ اسقِنا الحديث وفيه ثم قال صلى الله عليه وسلم : لو كان أبو طالبٍ حيًّا لقرَّتْ عيناه. من ينشدُنا قولُه ؟ فقام عليٌّ فقال: يا رسولَ اللهِ، كأنك أردتَ قولَه وأبيضَ يُسْتسقى الغمامُ بوجهِه الأبيات.
خلاصة حكم المحدث : فيه ضعف لكنه يصلح للمتابعة
الراوي : مسلم الملائي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 2/575
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 141)، والطبراني في ((الدعاء)) (2180)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/ 408)، بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء استسقاء - استسقاء الإمام على المنبر استسقاء - الدعاء في الاستسقاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[دلائل النبوة - البيهقي] (6/ 141)
: وأخبرنا أبو بكر أحمد بن الحارث الفقيه الأصبهاني، أنبأنا أبو محمد ابن حيان أبو الشيخ الأصبهاني، حدثنا عبد الرحمن بن الحسن، حدثنا أحمد ابن رشيد بن خثيم الهلالي، حدثنا أبو معمر: سعيد بن خثيم عمي، عن مسلم الملائي، عن أنس بن مالك، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لقد ‌أتيناك ‌وما ‌لنا ‌بعير ‌ييط ولا صبي يصيح، وأنشده. أتيناك والعذراء يدمى لبانها … وقد شغلت أم الصبي عن الطفل وألقى بكفيه الصبي استكانة … من الجوع ضعفا ما يمر ولا يخلي ولا شيء مما يأكل الناس عندنا … سوى الحنظل العامي والعلهز الفسل وليس لنا إلا إليك فرارنا … وأين فرار الناس إلا إلى الرسل فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر رداءه حتى صعد المنبر ثم رفع يديه إلى السماء، فقال: اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا غدقا، طبقا عاجلا غير رائث، نافعا غير ضار تملأ به الضرع وتنبت به الزرع وتحيي به الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون، فو الله ما رد يديه إلى نحره حتى ألقت السماء بأبراقها، وجاء أهل البطانة يعنجون يا رسول الله! الغرق الغرق، فرفع يديه إلى السماء ثم قال: اللهم حوالينا ولا علينا، فانجاب السحاب عن المدينة حتى أحدق بها كالإكليل، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قال: لله در أبي طالب لو كان حيا قرتا عيناه من ينشدنا قوله؟ فقام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال يا رسول الله كأنك أردت: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه … ثمال اليتامى عصمة للأرامل يلوذ به الهلال من آل هاشم … فهم عنده في نعمة وفواضل كذبتم وبيت الله يبزي محمدا … ولما نقاتل دونه ونناضل ونسلمه حتى نصرع حوله … ونذهل عن أبنائنا والحلائل

الدعاء - الطبراني (ص597)
: 2180 - حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا أحمد بن رشد بن خثيم الهلالي، ثنا عمي سعيد بن خثيم ثنا مسلم الملائي، عن أنس بن مالك، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله لقد ‌أتيناك ‌وما ‌لنا ‌بعير ‌يئط ولا صبي يصطبح وأنشده: [[البحر الطويل]] أتيناك والعذراء تدمى لبانها … وقد شغلت أم الصبي عن الطفل وألقى بكفيه الشجاع استكانة … من الجوع ضعفا ما يمر وما يحلي ولا شيء مما يأكل الناس عندنا … سوى الحنظل العامي والعلهز الفشل وليس لنا إلا إليك فرارنا … وأين فرار الناس إلا إلى الرسل فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر رداءه حتى صعد المنبر ثم رفع يديه إلى السماء فقال: اسقنا غيثا مغيثا مريا مريعا غدقا طبقا عاجلا غير رايث نافعا غير ضار تملأ به الضرع وتنبت به الزرع وتحيي به الأرض بعد موتها فوالله ما رد يديه إلى نحره حتى ألقت السماء بأوراقها وجاء أهل البطاح يعجون: يا رسول الله الغرق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حوالينا ولا علينا فانجاب السحاب عن السماء حتى أحدق بالمدينة كالإكليل، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قال: لله أبو طالب لو كان حيا قرت عيناه، من ينشدنا قوله؟ فقام علي بن أبي طالب فقال: يا رسول الله كأنك أردت قوله: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه … ثمال اليتامى عصمة للأرامل يلوذ به الهلاك من آل هاشم … فهم عنده في نعمة وفواضل كذبتم وبيت الله يبزى محمد … ولما نقاتل دونه ونناضل ونسلمه حتى نصرع حوله … ونذهل عن أبنائنا والحلائل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجل فقام رجل من كنانة فقال: لك الحمد والحمد ممن شكر … سقينا بوجه النبي المطر دعا الله خالقه دعوة … أجيبت وأشخص منه البصر ولم يك إلا كقلب الرداء … وأسرع حتى رأينا المطر دفاق العزالي وجم البعاق … أغاث به الله عليا مضر وكان كما قاله عمه … أبو طالب ذو رداء وغرر ويسقي بك الله صوب الغمام … وهذا العيان لذاك الخبر فمن يشكر الله يلقى المزيد … ومن يكفر الله يلق الغير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن يك شاعر قد أحسن فقد أحسنت

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (3/ 408)
ثنا أبو هليل الكوفي ثنا أحمد بن أبي الحسين العامري وثنا أحمد بن نوكرد ثنا أحمد بن رشد ثنا سعيد بن خثيم عن مسلم الملائي عن أنس قال أتى أعرابي الى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أتيناك وما لنا بعير يئط ولا صبي يصطبح وأنشده ... أتيناك والعذراء يدمى لبانها ... وقد شغلت أم الصبي عن الطفل والقى بكفيه الفتى إستكانة ... من الجوع ضعفا ما يمر ولا يحلي ... ... فلا شيء مما يأكل الناس عندنا ... سوى الحنظل العامي والعلقم الفشل ... ... وليس لنا إلا إليك فرارنا ... وأين فرار الناس إلا إلى الرسل ... فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم يجر رداءه حتى صعد المنبر فقال اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريا مربعا غدقا طبقا نافعا غير ضار عاجلا غير رائث تملأ به الضرع وتنبت به الزرع وتحيي به الأرض بعد موتها وكذلك الخروج قال فوالله ما رد يده إلى نحره حتى التفت السماء بأوداقها قال فجاء أهل البطانة يضجون يا رسول الله الغرق الغرق فانجابت السماء عن المدينة حتى أحدق بها كالإكليل فضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى بدت نواجذه ثم قال لله أبو طالب لو كان حيا قرت عيناه من ينشدنا شعره فقام علي فقال يا رسول الله لعلك أردت ... وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل ... ... تلوذ به الهلال من آل هاشم ... فهم عنده في نعمة وفواصل ... ... كذبتم وبيت الله نبزي محمدا ... ولما نقاتل دونه ونناضل ... ... ونسلمه حتى نصرع حوله ... ونذهل عن أبنائنا والحلائل ... فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أجل فقام رجل من بني ليث بن بكر فقال ... لك الحمد والحمد ممن شكر ... سقينا بوجه النبي المطر ... ... دعا الله خالقه دعوة ... إلهي وأشخص منه البصر ... ... فلم يك إلا كإلقا الردا ... وأسرع حتى أتانا المطر ... ... دقاق الغزالي جم البعا ... وأغاث به الله عليا مضر ... وكان كما قال عمه أبو طالب أبيض ذا غرر ... به الله يسقى صوب الغمام ... وهذا العيان لذاك الخبر ... ... فمن يشكر الله يلقى المزيد ... ومن يكفر الله يلقى الغير ... فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن يك شاعرا يحسن فقد أحسنت واللفظ لأبي هليل قال الشيخ ولسعيد غير ما ذكرت من الحديث قليل ومقدار ما يرويه غير محفوظ