الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى في مسجدِ بني عبدِ الأشهلِ في كساءٍ مُتلبِّبًا به [يضعُ يدَيهِ عليهِ، يقيهِ بَردَ الحصَى]
خلاصة حكم المحدث : علته بالجهل بحال عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت الصامت
الراوي : ثابت بن الصامت | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 3/376
التخريج : أخرجه البزار كما في ((الوهم والإيهام)) (1120) واللفظ له، وابن ماجه (1032)، وابن خزيمة (676)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في الثوب الواحد صلاة - لباس الرجل في الصلاة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (3/ 376)
: (1120) وذكر من طريق البزار، من حديث إبراهيم بن أبي حبيبة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم -: " صلى في مسجد بني ‌عبد ‌الأشهل ‌في ‌كساء ‌متلببا ‌به " الحديث. ثم قال بإثره: لا يصح، قاله البخاري. لم يزد على هذا. وهذا الحديث علته بينة فيما أبرز من إسناده، بالجهل بحال عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت، فأما أبوه عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت، فإنه مدني معروف. ومنهم من يقول فيه: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت، إلا أن البخاري أدخله في كتاب الضعفاء، وقال: لم يصح حديثه. وقال أبو حاتم: حديثه ليس به بأس، وليس / عندي بمنكر الحديث. وقد يكون معنى قول البخاري:: لم يصح حديثه "، أي لضعف الطريق إليه، إذ هو من روايته ابنه، وهو مجهول الحال /. وأيضا من رواية إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وهو وإن كان قوم يوثقونه، فإن البخاري قد قال فيه: منكر الحديث، وهو القائل: كل من قلت فيه: منكر الحديث، فلا تحل الرواية عنه. وكذا قال فيه أيضا أبو حاتم. وليس لك أن تقول: لعل إبراهيم بن أبي حبيبة الذي عنه ذكر أبو محمد الحديث، غير إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، الذي فسرته أنت به. وإنما لم يكن لك ذلك لوجهين: أحدهما: أن البزار بينه في نفس الإسناد، وأبو محمد غيره، ولم يكن له ذلك، وإنما الذي له، أن يجده منسوبا إلى الجد، فيذكر أباه ثم جده، فأما أن يجده في الإسناد منسوبا إلى أبيه، ثم جده، فينسبه هو في ذكره إياه إلى جده فقط، فخطأ من العمل، يوهم ما اعترضت به. والوجه الثاني: أنك إذا فعلت ذلك - أعني أن تقول: لعله غير من فسرت به - وقعت في أشد مما فررت منه، فإنك أبيت أن يكون هذا المختلف فيه، وزعمت أنه من لا يعرف البتة، فاعلم ذلك.

[سنن ابن ماجه] (1/ 329 )
: 1032 - حدثنا جعفر بن مسافر قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: أخبرني إبراهيم بن إسماعيل الأشهلي، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌صلى ‌في ‌بني ‌عبد ‌الأشهل ‌وعليه كساء متلفف به، يضع يديه عليه، يقيه برد الحصى

صحيح ابن خزيمة (1/ 336)
: 676 - نا محمد بن إسحاق الصنعاني، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، حدثني عبد الرحمن بن ثابت بن صامت، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌صلى ‌في ‌مسجد ‌بني ‌عبد ‌الأشهل، وعليه كساء ملتف به، يضع يديه، يقيه الكساء برد الحصا "