الموسوعة الحديثية


- أنَّ ثُمامةَ بنَ أثالٍ الحنفيَّ أُسِرَ، فكانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعودُ إليه، فيقولُ : مَا عندكَ يا ثمامةُ ؟ فيقول : إنْ تقتلْ، تقتلْ ذَا دمٍ، وإنْ تَمُنَّ، تمُنَّ على شاكرٍ، وإنْ تُرِدِ المالَ تُعطَ ما شئتَ، قال : فكانَ أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُحبُّونَ الفداءَ، ويقولونَ : ما تصنعُ بقتلِ هَذا ؟ فمرَّ به النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا، فأسلمَ فبعثَ به إلى حائطِ أبي طلحةَ فأمرَه أنْ يغتسلَ، فاغتسلَ وصلَّى ركعتينِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لقدْ حَسُنَ إسلامُ صاحبِكم
خلاصة حكم المحدث : بعضه في الصحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : موارد الظمآن الصفحة أو الرقم : 2/1031
التخريج : أخرجه البخاري (462)، ومسلم (1764) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي إسلام - حسن إسلام المرء جهاد - الأسير يوثق غسل - غسل الإسلام مناقب وفضائل - ثمامة بن أثال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 99)
462- حدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثنا الليث قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد: سمع أبا هريرة قال: ((بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أطلقوا ثمامة. فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله))

[صحيح مسلم] (3/ 1386 )
59- (1764) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد؛ أنه سمع أبا هريرة يقول بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد. فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال. سيد أهل اليمامة. فربطوه بسارية من سواري المسجد. فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (ماذا عندك؟ يا ثمامة!) فقال: عندي، يا محمد! خير. إن تقتل تقتل ذا دم. وإن تنعم تنعم على شاكر. وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت. فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى كان بعد الغد. فقال (ما عندك؟ يا ثمامة!) قال: ما قلت لك. إن تنعم تنعم على شاكر. وإن تقتل تقتل ذا دم. وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت. فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان من الغد. فقال (ما عندك؟ يا ثمامة!) فقال: عندي ما قلت لك. إن تنعم تنعم على شاكر. وإن تقتل تقتل ذا دم. وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أطلقوا ثمامة) فانطلق إلى نخل قريب من المسجد. فاغتسل. ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. يا محمد! والله! ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي. والله! ما كان من دين أبغض إلي من دينك. فأصبح دينك أحب الدين كله إلي. والله! ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك. فأصبح يبدك أحب البلاد كلها إلي. وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة. فماذا ترى؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأمره أن يعتمر. فلما قدم مكة قال له قائل: أصبوت؟ فقال: لا. ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا، والله! لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم 60- (1764) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا أبو بكر الحنفي. حدثني عبد الحميد بن جعفر. حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا له نحو أرض نجد. فجاءت برجل يقال له ثمامة بن أثال الحنفي. سيد أهل اليمامة. وساق الحديث بمثل حديث الليث. إلا أنه قال: إن تقتلني تقتل ذا دم