الموسوعة الحديثية


- سمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ لعَليِّ بنِ أبي طالِبٍ: «تُقاتِلُ النَّاكِثينَ والقاسِطينَ، والمارِقينَ بالطُّرُقاتِ، والنَّهْرَواناتِ، وبالسَّفَعاتِ» قالَ أبو أيُّوبَ: قلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، معَ مَن نَتَقاتَلُ هؤلاء الأقْوامَ؟ قالَ: «معَ عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ».
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4734
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (4/ 172) (4049)، وابن عدي في ((الكامل)) (2/ 187)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (395) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي فتن - قتال أهل البغي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 150)
4675 - حدثناه أبو بكر بن بالويه، ثنا محمد بن يونس القرشي، ثنا عبد العزيز بن الخطاب، ثنا علي بن غراب بن أبي فاطمة، عن الأصبغ بن نباتة، عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: تقاتل الناكثين والقاسطين، والمارقين بالطرقات، والنهروانات، وبالشعفات قال أبو أيوب: قلت يا رسول الله، مع من تقاتل هؤلاء الأقوام؟ قال: مع علي بن أبي طالب

المعجم الكبير للطبراني (4/ 172)
4049 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمد بن الصباح الجرجرائي، ثنا محمد بن كثير، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن محنف بن سليم، قال: أتينا أبا أيوب الأنصاري وهو يعلف خيلا له بصعنبى، فقلنا عنده، فقلت له: أبا أيوب قاتلت المشركين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جئت تقاتل المسلمين، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني بقتال ثلاثة الناكثين، والقاسطين، والمارقين، فقد قاتلت الناكثين، وقاتلت القاسطين، وأنا مقاتل إن شاء الله المارقين بالشعفات بالطرقات بالنهراوات وما أدري ما هم؟

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (2/ 187)
حدثنا علي بن سعيد بن بشير، حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي، وعلي بن مسلم، قالا: حدثنا محمد بن كثير، حدثنا الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن مخنف بن سليم قال: أتينا أبا أيوب الأنصاري وهو يعلف خيلا له بصعنبى، فقلنا: قاتلت المشركين بسيفك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جئت تقاتل المسلمين؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني بقتال ثلاثة: الناكثين والقاسطين والمارقين، فقد قاتلت الناكثين والقاسطين، وأنا مقاتل إن شاء الله المارقين بالسعفات بالطرفات بالنهروانات، وما أدري أين هم؟.

العلل المتناهية (1/ 244)
395- أخبرنا أبو منصور ابن خيرون، عن أبي محمد الجوهري، عن الدارقطني، عن أبي حاتم ابن حبان، قال: حدثنا محمد بن المسيب، قال: حدثنا علي بن المثنى الطهوي، قال: حدثنا يعقوب بن خليفة، عن صالح بن أبي الأسود، عن علي بن الحزور، عن الأصبغ بن نباتة، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، قلت: يا رسول الله مع من؟ قال: مع علي بن أبي طالب. قال المصنف: هذا حديث لا يصح. أما أصبغ: فقال يحيى بن سعيد: ليس بثقة ولا يساوي شيئا. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: فتن بحب علي بن أبي طالب، فأتى بالطامات في الروايات فاستحق من أجلها الترك. وأما علي بن الحزور: فقال يحيى: لا يحل لأحد أن يروي عنه. وقال أبو الفتح الأزدي: لا اختلاف في تركه.