الموسوعة الحديثية


- غَزا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَمسَ عَشْرةَ غَزْوةَ. حَدَّثَنا وَكيعٌ، حَدَّثَنا فِطرٌ، عن سعدِ بنِ عُبَيدةَ، عن البَراءِ بنِ عازِبٍ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لرَجُلٍ: إذا أوَيتَ إلى فِراشِكَ طاهرًا، فقُلِ: اللَّهُمَّ أسلَمتُ وَجهي إليك، وألجَأتُ ظَهري إليك، وفَوَّضتُ أمْري إليك؛ رَغبةً ورَهبةً إليك، ولا مَلجأَ، ولا مَنجا منك إلَّا إليك، آمَنتُ بكِتابِكَ الذي أنزَلتَ، ونَبيِّكَ الذي أرسَلتَ، فإنْ  مِتَّ مِن ليلتِكَ؛  مِتَّ على الفِطرةِ ، وإنْ أصبَحتَ؛ أصبَحتَ وقد أصَبتَ خيرًا كَثيرًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18561
التخريج : أخرجه أبو داود (5047)، والترمذي (3574) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (247)، ومسلم (2710) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم مغازي - عدد غزوات النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 311)
5046- حدثنا مسدد، حدثنا المعتمر، قال: سمعت منصورا، يحدث عن سعد بن عبيدة، قال: حدثني البراء بن عازب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت)) قال ((فإن مت مت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تقول)) قال البراء: فقلت: أستذكرهن، فقلت: وبرسولك الذي أرسلت، قال: ((لا، ونبيك الذي أرسلت)). [سنن أبي داود] (4/ 311) 5047- حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن فطر بن خليفة، قال: سمعت سعد بن عبيدة، قال: سمعت البراء بن عازب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أويت إلى فراشك وأنت طاهر فتوسد يمينك)) ثم ذكر نحوه.

[سنن الترمذي] (5/ 567)
((‌3574- حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن سعد بن عبيدة قال: حدثني البراء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت في ليلتك مت على الفطرة))، قال: فرددتهن لأستذكره، فقلت: آمنت برسولك الذي أرسلت، فقال: (( قل: آمنت بنبيك الذي أرسلت)). وهذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن البراء ولا نعلم في شيء من الروايات ذكر الوضوء إلا في هذا الحديث)).

[صحيح البخاري] (1/ 58)
‌247- حدثنا محمد بن مقاتل قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك، فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به. قال: فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بلغت: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك، قال: لا، ونبيك الذي أرسلت)).

[صحيح مسلم] (4/ 2081 )
((56- (‌2710) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم- واللفظ لعثمان- (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن منصور، عن سعد بن عبيدة. حدثني البراء بن عازب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة. ثم اضطجع على شقك الأيمن. ثم قل: اللهم! إني أسلمت وجهي إليك. وفوضت أمري إليك. وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك. لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. آمنت بكتابك الذي أنزلت. وبنبيك الذي أرسلت. واجعلهن من آخر كلامك. فإن مت من ليلتك، مت وأنت على الفطرة)). قال فرددتهن لأستذكرهن فقلت: آمنت برسولك الذي أرسلت. قال ((قل: آمنت بنبيك الذي أرسلت)). [صحيح مسلم] (4/ 2082 ) ((56- م- (‌2710) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا عبد الله (يعني ابن إدريس) قال: سمعت حصينا عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث. غير أن منصورا أتم حديثا. وزاد في حديث حصين ((وإن أصبح أصاب خيرا)). [صحيح مسلم] (4/ 2082 ) ((57- (2710) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة. ح وحدثنا ابن بشار. حدثنا عبد الرحمن وأبو داود. قالا: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة. قال: سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن البراء بن عازب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا، إذا أخذ مضجعه من الليل، أن يقول ((اللهم! أسلمت نفسي إليك. ووجهت وجهي إليك. وألجأت ظهري إليك. وفوضت أمري إليك. رغبة ورهبة إليك. لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. آمنت بكتابك الذي أنزلت. وبرسولك الذي أرسلت. فإن مات مات على الفطرة)) ولم يذكر ابن بشار في حديثه: من الليل)). [صحيح مسلم] (4/ 2082 ) ((58- (2710) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ((يا فلان! إذا أويت إلى فراشك)) بمثل حديث عمرو بن مرة. غير أنه قال ((وبنبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك، مت على الفطرة. وإن أصبحت، أصبت خيرا)). [صحيح مسلم] (4/ 2083 ) ((58- م- (2710) حدثنا ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق؛ أنه سمع البراء بن عازب يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا. بمثله. ولم يذكر ((وإن أصبحت أصبت خيرا)).