الموسوعة الحديثية


- اشتَكَت فاطمةُ فمرَّضتُها فقالت لي يومًا وخرجَ عليٌّ عليهِ السَّلامُ يا أمَّتاهُ اسكُبي لي غُسلا فسَكَبتُ ثمَّ قامت فاغتَسلت كأحسنِ ما كنتُ أراها تغتسلُ ثمَّ قالت هاتي ثيابي الجددَ فأعطيتُها فلبِسَتها ثمَّ جاءت إلى البيتِ الَّذي كانت فيهِ فقالَت لي قدِّمي لي الفراشَ إلى وسطِ البيتِ ثمَّ اضطجعت ووضعت يدَها تحتَ خدِّها واستقبلَتِ القبلة ثم قالت يا أمتاه إنِّي مقبوضةٌ اليومَ وإنِّي قدِ اغتسلتُ فلا يَكشِفني أحدٌ قالَ فقُبِضت مكانًا فجاءَ عليٌّ عليهِ السَّلامُ فأخبرتُهُ فقالَ واللَّهِ لا يَكشفُها أحدٌ فدفنَها بغُسلِها ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : سلمى | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 1/261
التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة )) (1243) مختصرا وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/ 108) وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/ 276) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله وصايا - وصية المريض والصغير والضعيف ... مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 259)
419-أنا عبد الله بن علي المقريء قال أنا أبو منصور محمد بن أحمد ابن عبد الرزاق قال أنا عبد الملك بن محمد قال نا أبو علي أحمد بن الفضل بن خذيمة قال نا محمد بن سويد الظمآن قال نا عاصم بن علي قال نا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع عن أبيه عن أمه سلمى قالت:"اشتكت فاطمة فمرضتها فقالت لي يوما وخرج علي عليه السلام يا أمتاه اسكبي لي غسلا فسكبت ثم قامت فاغتسلت كأحسن ما كنت أراها تغتسل ثم قالت هاتي ثيابي الجدد فأعطيتها فلبستها ثم جاءت إلى البيت الذي كانت فيه فقالت لي قدمي لي بالحق إلى وسط البيت ثم اضطجعت ووضعت يدها تحت خدها واستقبلت القبلة ثم قالت يا أمتها إني مقبوضة اليوم وإني قد اغتسلت فلا يكشفني أحد قال فقبضت مكنا فجاء علي عليه السلام فأخبرته فقال والله لا يكشفها أحد فدفنها بغسلها ذلك". قال المؤلف: هذا حديث لا يصح في إسناده ابن إسحاق وقد كذبه مالك وهشام بن عروة وفيه علي بن عاصم قال يزيد بن هارون ما زلنا نعرفه بالكذب وكان أحمد سيء الرأي فيه وقال يحيى ليس بشيء وقال النسائي متروك الحديث. وقال المصنف: وكيف يكون صحيحا والغسل إنما شرع بحدث الموت فكيف يقع قبله ولو قدرنا خفي هذا عن فاطمة وحوسب فكان يخفى على علي عليه السلام ثم إن أحمد والشافعي يحتجان في جواز غسل الرجل زوجته أن عليا غسل فاطمة عليها السلام.

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 725)
1243 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، نا أبو النضر، نا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن أبيه، عن أمه سلمى قالت: اشتكت فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شكواها التي قبضت فيه، فكنت أمرضها فأصبحت يوما كأمثل ما رأيتها في شكواها ذلك قالت: وخرج علي لبعض حاجته فقالت: يا أمة اسكبي لي غسلا ، فسكبت لها غسلا فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل، ثم قالت: يا أمة أعطيني ثيابي الجدد ، فأعطيتها، فلبستها، ثم قالت: يا أمة قدمي لي فراشي وسط البيت ، ففعلت واضطجعت فاستقبلت القبلة وجعلت يدها تحت خدها ثم قالت: يا أمة إني مقبوضة الآن، وقد تطهرت فلا يكشفني أحد ، فقبضت مكانها قالت: فجاء علي فأخبرته ". 1244 - حدثنا عبد الله قال: حدثني محمد بن جعفر الوركاني، نا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق فذكر مثله نحوه

تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 108)
حدثنا محمد بن أبي رجاء قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن أبيه، عن أمه سلمى قالت: " اشتكت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرضت، فأصبحت يوما كأمثل ما كانت تكون، وخرج علي رضي الله عنه فقالت: يا أمتاه، اسكبي لي غسلا. ثم قامت فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل ثم قالت: هات ثيابي الجدد، فأعطيتها إياها، فلبستها، ثم جاءت إلى البيت الذي كانت فيه فقالت: قدمي الفراش إلى وسط البيت. فقدمته، فاضطجعت واستقبلت القبلة، ووضعت يدها تحت خدها ثم قالت: يا أمتاه، إني مقبوضة الآن، وإني قد اغتسلت فلا يكشفني أحد. قال: فقبضت مكانها، وجاء علي رضي الله عنه فأخبرته فقال: لا جرم، والله لا يكشفها أحد. فحملها بغسلها ذلك فدفنها "

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 276)
: المقري أنبأنا أبو منصور محمد بن أحمد الخياط أنبأنا عبد الملك بن محمد بن بشران حدثنا أبو علي أحمد بن الفضل بن خزيمة حدثنا محمد بن سويد الطحان حدثنا عاصم بن علي أنبأنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن أمه سلمى قالت: " اشتكت فاطمة فمرضتها فقالت لي يوما وقد خرج علي: يا أمتاه اسكبي لي غسلا، فسكبت ثم قامت فاغتسلت كأحسن ما كنت أراها تغتسل، ثم قالت: هاتي لي ثيابي الجدد، فأتيتها بها فلبستها، ثم [[جاءت]] إلى البيت الذي كانت فيه فقالت لي: قدمي لي الفراش إلى وسط البيت ثم اضطجعت ووضعت يدها تحت خدها واستقبلت القبلة ثم قالت: يا أمتاه إني مقبوضة اليوم، وإني قد اغتسلت فلا يكشفني أحد. قال: فقبضت مكانها، فجاء علي عليه السلام فأخبرته فقال: لا والله لا يكشفها أحد، فدفنها بغسلها ذلك ". وقد رواه نوح بن يزيد عن إبراهيم بن سعد بهذا الإسناد، ورواه الحكم ابن أسلم عن إبراهيم أيضا، ورواه عبد الرزاق عن معمر عن عبد الله بن محمد ابن عقيل: أن فاطمة اغتسلت. هكذا ذكره مرسلا. وهذا حديث لا يصح. أما محمد بن إسحاق فمجروح شهد بأنه كذاب. مالك وسليمان التيمي ووهب بن خالد وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد. وقال ابن المديني: يحدث عن المجهولين بأحاديث باطلة. وأما عاصم فقال يحيى بن معين: ليس بشئ. وأما نوح بن يزيد والحكم فكلاهما متشيع. وأما ابن عقيل فحديثه مرسل ثم هو ضعيف جدا. قال ابن حبان: كان ردئ الحفظ يحدث على التوهم فيجئ بالخبر على غير سننه، فلما كثر ذلك في أخباره وجب مجانبتها ثم إن الغسل إنما يكون لحدث الموت فكيف يغتسل قبل الحدث. هذا لا يصح إضافته إلى على وفاطمة رضي الله عنهما، بل يتنزهون عن مثل هذا