الموسوعة الحديثية


- إخوانُكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يديه فليُطعِمه مما يأكلُ وليكْسُه مما يلبَسُ، ولا يكلِّفه ما يَغلِبُه ، فإن كلفه ما يَغلِبُه فليُعِنه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [أبو ذر الغفاري] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 5158
التخريج : أخرجه البخاري (6050)، ومسلم (1661) بنحوه، وأبو داود (5158) واللفظ له. من حديث أبي ذر رضي الله عنه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام أطعمة - الأكل مع الخادم وإطعامه عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد بر وصلة - الإحسان إلى الرقيق نفقة - نفقة الرقيق والرفق بهم والإحسان إليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 16)
‌6050- حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن المعرور، عن أبي ذر قال: ((رأيت عليه بردا، وعلى غلامه بردا، فقلت: لو أخذت هذا فلبسته كانت حلة، وأعطيته ثوبا آخر، فقال: كان بيني وبين رجل كلام، وكانت أمه أعجمية، فنلت منها، فذكرني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي: أساببت فلانا؟ قلت: نعم، قال: أفنلت من أمه؟ قلت: نعم، قال: إنك امرؤ فيك جاهلية، قلت: على حين ساعتي هذه من كبر السن؟ قال: نعم، هم إخوانكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن جعل الله أخاه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا يكلفه من العمل ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه عليه)).

[صحيح مسلم] (3/ 1283 )
((40- (‌1661) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن واصل الأحدب، عن المعرور بن سويد. قال: رأيت أبا ذر وعليه حلة وعلى غلامه مثلها. فسألته عن ذلك؟ قال: فذكر أنه ساب رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعيره بأمه. قال: فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر ذلك له. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (إنك امرؤ فيك جاهلية. إخوانكم وخولكم. جعلهم الله تحت أيديكم. فمن كان أخوه تحت يديه فليطعمه مما يأكل. وليلبسه مما يلبس. ولا تكلفوهم ما يغلبهم. فإن كلفتموهم فأعينوهم عليه))).

[سنن أبي داود] (4/ 505 ط مع عون المعبود)
‌5158- حدثنا مسدد، نا عيسى بن يونس، نا الأعمش، عن المعرور بن سويد قال: ((دخلنا على أبي ذر بالربذة، فإذا عليه برد وعلى غلامه مثله، فقلنا: يا أبا ذر، لو أخذت برد غلامك إلى بردك، فكانت حلة وكسوته ثوبا غيره. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يديه فليطعمه مما يأكل، وليكسه مما يلبس، ولا يكلفه ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه)) قال أبو داود: رواه ابن نمير، عن الأعمش نحوه.