الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بَكرٍ لَمَّا قعَدَ على المِنبرِ يومَ الجُمُعةِ، قال له بِلالٌ: أعتَقتَني للهِ أو لنَفْسِكَ؟ قال: للهِ. قال: فائْذَنْ لي في الغَزوِ. فأذِنَ له، فذهَبَ إلى الشَّامِ، فمات ثَمَّ.
خلاصة حكم المحدث : سنده منقطع، وعلي بن زيد ضعيف
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/357
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الجهاد)) (102)، ومعمر في ((الجامع)) (20412)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (1/ 150) جيعهم بمعناه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - بلال بن رباح جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين جهاد - لا يجاهد العبد إلا بإذن سيده
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الجهاد لابن المبارك (ص: 87)
102 - حدثنا محمد قال: حدثنا ابن رحمة، قال: سمعت ابن المبارك، عن معمر قال: حدثني عطاء الخراساني، عن سعيد بن المسيب قال: لما كان خلافة أبي بكر تجهز بلال للخروج إلى الشام، فقال أبو بكر رضي الله عنه: ما كنت أراك يا بلال تدعنا على هذه الحال، لو أقمت معنا فأعنتنا. فقال: إن كنت إنما أعتقتني لله، فدعني أذهب إلى الله، وإن كنت أعتقتني لنفسك فاحبسني عندك. فأذن له، فخرج إلى الشام، فمات بها

جامع معمر بن راشد (11/ 234)
20412 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن عطاء الخراساني، قال: كنت عند سعيد بن المسيب، فذكر بلالا فقال: كان شحيحا على دينه، وكان يعذب في الله عز وجل، وكان يعذب على دينه، فإذا أراد المشركون أن يقاربهم قال: الله الله، قال: فلقي النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر، فقال: لو كان عندنا شيء اشترينا بلالا ، فلقي أبو بكر العباس بن عبد المطلب فقال: اشتر لي بلالا، قال: فانطلق العباس فقال لسيده: هل لك أن تبيعني عبدك هذا قبل أن يفوتك خيره وتحرم ثمنه؟ قال: وما تصنع به؟ إنه خبيث، إنه إنه، قال: فقال له مثل مقالته فاشتراه العباس، فبعث به إلى أبي بكر، فأعتقه، فكان يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يخرج إلى الشام، فقال أبو بكر: بل عندي فقال: إن كنت أعتقتني لنفسك فاحبسني، وإن كنت أعتقتني لله فذرني أذهب إلى الله، فقال: اذهب، فذهب إلى الشام، فكان بها حتى مات

حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (1/ 150)
حدثنا أبو حامد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا الحسن بن عيسى، ثنا ابن المبارك، ثنا معمر، حدثني عطاء الخراساني، عن سعيد بن المسيب، قال: لما كانت خلافة أبي بكر رضي الله تعالى عنه تجهز بلال ليخرج إلى الشام، فقال له أبو بكر: ما كنت أراك يا بلال تدعنا على هذا الحال، لو أقمت معنا فأعنتنا، قال: إن كنت إنما أعتقتني لله تعالى فدعني أذهب إليه، وإن كنت إنما أعتقتني لنفسك فاحبسني عندك، فأذن له فخرج إلى الشام فمات بها "