الموسوعة الحديثية


- كانَ يومُ أُحدٍ يومَ السَّبتِ للنصفِ من شوَّالٍ، فلمَّا كانَ الغدُ من يومِ الأحدِ لسِتَّ عشرةَ لَيلةً مضتْ من شوَّالٍ، أذَّنَ مؤذِّنُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في النَّاسِ بطلبِ العدوِّ، وأذَّنَ مؤذِّنُهُ ألَّا يخرجنَّ معَنا أحدٌ إلَّا من حضرَ يومَنا بالأمسِ. فَكَلَّمَهُ جابرُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عمرو بنِ حرامٍ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ أبي كانَ خلَّفني علَى أخَواتٍ لي سبعٍ وقالَ : يا بُنَيَّ، إنَّهُ لا ينبغي لي ولا لَكَ أن نترُكَ هؤلاءِ النِّسوةَ لا رجلَ فيهنَّ، ولستُ بالَّذي أوثرُكَ بالجِهادِ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى نفسي، فتخلَّف علَى أخَواتِكَ، فتخلَّفتُ عليهنَّ، فأذِنَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فخرجَ معَهُ. وإنَّما خرجَ رسولُ اللَّهِ مُرهبًا للعدوِّ، وليبلغَهُم أنَّهُ خرجَ في طلبِهِم ليظنُّوا بِهِ قوَّةً، وأنَّ الَّذي أصابَهُم لم يوهِنُهم عن عدوِّهم
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/440
التخريج : أخرجه ابن هشام في ((السيرة)) (2/ 100)، وابن إسحاق في ((مغازيه)) كما في ((البداية والنهاية)) (5/ 455) واللفظ لهما، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (3/ 141) (2929)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1813) مختصرًا بأوله فقط.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - من يرخص له بالتخلف مغازي - غزوة أحد مغازي - غزوة حمراء الأسد أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سيرة ابن هشام ت السقا (2/ 100)
قال ابن إسحاق: وكان يوم أحد يوم السبت للنصف من شوال. قال: فلما كان الغد (من) يوم الأحد لست عشرة ليلة مضت من شوال، أذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس بطلب العدو، فأذن مؤذنه أن لا يخرجن معنا أحد إلا أحد حضر يومنا بالأمس. فكلمه جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام، فقال: يا رسول الله، إن أبي كان خلفني على أخوات لي سبع، وقال: يا بني، إنه لا ينبغي لي ولا لك أن نترك هؤلاء النسوة لا رجل فيهن، ولست بالذي أوثرك بالجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسي، فتخلف على أخواتك، فتخلفت عليهن. فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج معه. وإنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مرهبا للعدو، وليبلغهم أنه خرج في طلبهم، ليظنوا به قوة، وأن الذي أصابهم لم يوهنهم عن عدوهم.

البداية والنهاية ط هجر (5/ 455)
وقال محمد بن إسحاق: في " مغازيه ": وكان يوم أحد يوم السبت النصف من شوال، فلما كان الغد من يوم الأحد لست عشرة ليلة مضت من شوال، أذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس بطلب العدو، وأذن مؤذنه ألا يخرجن أحد إلا من حضر يومنا بالأمس. فكلمه جابر بن عبد الله فأذن له. قال ابن إسحاق: وإنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مرهبا للعدو، وليبلغهم أنه خرج في طلبهم ; ليظنوا به قوة، وأن الذي أصابهم لم يوهنهم عن عدوهم.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 141)
2929 - حدثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة حين صلى الجمعة، فأصبح بالشعب من أحد، فالتقوا يوم السبت في النصف من شوال سنة ثلاث

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 675)
1813 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: " وراح رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلى الجمعة، فأصبح بالشعب من أحد يوم السبت في النصف من شوال، سنة ثلاث ".