الموسوعة الحديثية


- نَسَخَ عُمَرُ كِتابًا مِنَ التَّوراةِ بالعَرَبيَّةِ فجاءَ به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجَعَلَ يَقرَأُ ووَجهُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتَغَيَّرُ، فقال له رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ: ويحَكَ يا ابنَ الخَطَّابِ! ألا تَرى وجهَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا تَسألوا أهلَ الكِتابِ عَن شَيءٍ؛ فإنَّهم لَن يَهدوكُم وقد ضَلُّوا، وإنَّكُم إمَّا أن تُكَذِّبوا بحَقٍّ أو تُصَدِّقوا بباطِلٍ، واللهِ لَو كان موسى بَينَ أظهرِكُم ما حَلَّ له إلَّا اتِّباعي.
خلاصة حكم المحدث : روي في ذلك أحاديث أخر كلها ضعيف لكن مجموعها يقتضي أن لها أصلا
الراوي : جابر | المحدث : صديق خان | المصدر : فتح البيان الصفحة أو الرقم : 3/ 421
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (124) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: علم - رواية حديث أهل الكتاب إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - الكتب السماوية علم - النظر في كتب أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[كشف الأستار عن زوائد البزار] (1/ 78)
: 124 - حدثنا عبد الواحد بن غياث، أنا حماد بن زيد، ثنا خالد، حدثني عامر، ثنا جابر، ح، وحدثنا الحسن بن عرفة، ثنا هشيم، عن مجالد، عن عامر، عن جابر، قال: نسخ عمر رضي الله عنه كتابا من التوراة بالعربية، فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يقرأ ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير، فقال رجل من الأنصار: ويحك يابن الخطاب! ألا ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، وإنكم إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل، والله لو كان موسى بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني . قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد، وقد رواه سعيد بن زيد، عن مجالد.