الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ كانَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ المَكْتوبةِ رفعَ يديهِ حذوَ منكبيهِ، ويصنعُ ذلِكَ أيضًا إذا قضى قراءتَهُ وأرادَ أن يركعَ، ويصنعُهُا إذا رفعَ رأسَهُ منَ الرُّكوعِ، ولا يرفعُ يديهِ في شيءٍ من صلاتِهِ وَهوَ قاعدٌ، فإذا قامَ من سجدتينِ رفعَ يديهِ كذلِكَ فَكَبَّرَ، ويقولُ حينَ يفتتحُ الصَّلاةَ بعدَ التَّكبيرِ : وجَّهتُ وجهيَ للَّذي فطرَ السَّمواتِ والأرضَ حَنيفًا وما أَنا منَ المشرِكينَ، إنَّ صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي للَّهِ ربِّ العالمينَ، لا شريكَ لَهُ، وبذلِكَ أمرتُ وأَنا منَ المسلمينَ، اللَّهم أنت الملِكُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، سبحانَكَ أنتَ ربِّي، وأَنا عبدُكَ، ظلمتُ نَفسي واعتَرَفتُ بذنبي، فاغفِر لي ذُنوبي جميعًا، إنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، واهدني لأحسنِ الأخلاقِ، لا يَهْدي لأحسنِها إلَّا أنتَ، واصرِف عنِّي سيِّئَها، لا يصرِفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ، لبَّيكَ وسعديكَ، أَنا بِكَ وإليكَ، ولا مَنجا ، ولا مَلجأَ إلَّا إليكَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليك، ثمَّ يقرأُ، فإذا رَكَعَ كانَ كلامُهُ في رُكوعِهِ أن يقولَ : اللَّهمَّ لَكَ رَكَعتُ، وبِكَ آمنتُ ، ولَكَ أسلَمتُ، وأنتَ ربِّي، خشَعَ سمعي وبصري ومُخِّي وعظمي لله ربِّ العالمين، فإذا رفعَ رأسَهُ منَ الرُّكوعِ قالَ : سمِعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ، ثمَّ يتبعُها : اللَّهمَّ ربَّنا ولَكَ الحمدُ ملءَ السَّمواتِ والأرضِ، وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعَدُ، فإذا سجَدَ قالَ في سجودِهِ : اللَّهمَّ لَكَ سجدتُ، وبِكَ آمنتُ ، ولَكَ أسلَمتُ، وأنتَ ربِّي، سَجدَ وَجهي للَّذي خلَقَهُ وشقَّ سمعَهُ وبصرَهُ، تبارَكَ اللَّهُ أحسنُ الخالِقين، ويقولُ عندَ انصرافِهِ مِنَ الصَّلاةِ : اللَّهمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلَنتُ، أنتَ إلَهي لا إلَهَ إلَّا أنتَ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3423
التخريج : أخرجه الترمذي (3423) واللفظ له، والبيهقي (2378) باختلاف يسير، وعبد الرزاق (2567) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية الاستفتاح أدعية وأذكار - أذكار الصلوات صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 487)
3423 - حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة رفع يديه حذو منكبيه، ويصنع ذلك إذا قضى قراءته وأراد أن يركع، ويصنعه إذا رفع رأسه من الركوع، ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد، فإذا قام من سجدتين رفع يديه كذلك فكبر، ويقول حين يفتتح الصلاة بعد التكبير: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، سبحانك أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنبي جميعا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، أنا بك وإليك، ولا منجا، ولا ملجأ إلا إليك، أستغفرك وأتوب إليك، ثم يقرأ، فإذا ركع كان كلامه في ركوعه أن يقول: اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي، خشع سمعي وبصري ومخي وعظمي لله رب العالمين، فإذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده، ثم يتبعها: اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، فإذا سجد قال في سجوده: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين، ويقول عند انصرافه من الصلاة: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وأنت إلهي لا إله إلا أنت. هذا حديث حسن صحيح. والعمل على هذا الحديث عند الشافعي وبعض أصحابنا. وقال بعض أهل العلم من أهل الكوفة وغيرهم: يقول هذا في صلاة التطوع، ولا يقوله في المكتوبة. وأحمد لا يراه. سمعت أبا إسماعيل الترمذي محمد بن إسماعيل بن يوسف يقول: سمعت سليمان بن داود الهاشمي يقول: وذكر هذا الحديث، فقال: هذا عندنا مثل حديث الزهري، عن سالم، عن أبيه

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (3/ 380)
2378 -وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الأنماطي وأنا سألته، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج قال: أخبرني موسى بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل، عن عبد الرحمن الأعرج، عن ابن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا ابتدأ الصلاة المكتوبة قال: " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي، ومماتي، لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا، لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله بيديك، والمهدي من هديت، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك " قال: وكان إذا ركع قال: " اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، أنت ربي، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي، وما استقلت به من قدمي لله رب العالمين " وإذا رفع رأسه من الركوع في الصلاة المكتوبة قال: " اللهم ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد "

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (2/ 79)
2567 - عن إبراهيم بن محمد، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر، ورفع يديه حذو منكبيه، ثم قال: {وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا} الآية، وآيتين بعدها إلى {المسلمين} [[الأنعام: 163]]، ثم يقول: أنت الملك لا إله إلا أنت، سبحانك أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، وأنا بك وإليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك، قال إبراهيم: وحدثني ابن المنكدر، عن علي بن أبي طالب مثله