الموسوعة الحديثية


- تَلَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذِهِ الآيةَ وأصحابُهُ عندَهُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ إلى آخرِ الآيةِ فقال هل تدرونَ أيَّ يومٍ ذلِكَ قالوا اللهُ ورسولُهُ أعلمُ قال ذلِكَ يومَ يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يا آدمُ قمْ فابعثْ بعثًا إلى النارِ فيقولُ وما بعثُ النارِ فيقولُ من كلِّ ألفٍ تسعُمِائَةٍ وتسعَةٌ وتسعون إلى النارِ وواحدٌ إلى الجنةِ فشقَّ ذلِكَ على القومِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [ إني لأرجو أنْ تكونوا ربعَ الجنةِ ] إني لأرجو أنْ تكونوا شطرَ الجنةِ ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اعملوا وأبْشِروا فإنكم بينَ خَليقَتَيْنِ لم يكونا مع أحدٍ إلا كثَّرَتَاهُ يأجوجُ ومأجوجُ وإنما أنتم في الأمَمِ كالشامَةِ في جنبِ البعيرِ أو كالرِّقْمَةِ في ذراعِ الدابَّةِ أمتي جزءٌ من ألفِ جزْءٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقة‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/72
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2235)، والطبري في ((مسند ابن عباس)) (1/396)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (329)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة الحج عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - أهوال يوم القيامة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[كشف الأستار عن زوائد البزار] (3/ 59)
: 2235 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا عباد، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية، وأصحابه عنده: {يأيها الناس اتقوا ربكم ‌إن ‌زلزلة ‌الساعة ‌شيء ‌عظيم} [[الحج: 1]] إلى آخر الآية. فقال: هل تدرون أي يوم ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: " ذلك يوم يقول الله عز وجل: يا آدم قم فابعث بعثا إلى النار، فيقول: وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسع مائة وتسع وتسعون إلى النار، وواحد إلى الجنة " فشق ذلك على القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة ، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اعملوا وأبشروا فإنكم بين خليقتين، لم تكونا مع أحد إلا كثرتاه، يأجوج ومأجوج، وإنما أنتم فيهم أو قال: - في الأمم - كالشامة في جنب البعير، وكالرقمة في ذراع الدابة ، إنما أمتي جزء من ألف جزء ". قلت: في الصحيح بعضه. قال البزار: لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد.

[تهذيب الآثار - مسند ابن عباس] (1/ 396)
: حدثني محمد بن إسحاق، قال: أخبرنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا عباد، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية وأصحابه عنده: {يا أيها الناس اتقوا ربكم ‌إن ‌زلزلة ‌الساعة ‌شيء ‌عظيم} [[الحج: 1]] ، إلى آخر الآية، فقال: هل تدرون أي يوم ذاك؟ ، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " ذاك يوم يقول الله لآدم: يا آدم، قم فابعث بعث النار "، قال: فيقول: يا رب، من كل كم؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، وواحدا إلى الجنة " فشق ذلك على القوم، ووقعت عليهم الكآبة والحزن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة ، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة ففرحوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اعملوا وأبشروا، فإنكم بين خليقتين لم تكونا مع أحد إلا كثرتاه، يأجوج ومأجوج، وإنما أنتم في الناس أو قال: في الأمم كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، وإنما أمتي جزء من ألف جزء " القول في علل هذا الخبر: وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلتين: إحداهما: أنه خبر لا يعرف له مخرج عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم يصح إلا من هذا الوجه، والخبر إذا انفرد به عندهم منفرد وجب التثبت فيه. والثانية: أنه من نقل عكرمة، عن ابن عباس، وفي نقل عكرمة عندهم نظر يجب التثبت فيه من أجله وقد وافق ابن عباس في رواية هذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه، نذكر ما صح من ذلك عندنا سنده

[الأحاديث المختارة] (12/ 297)
: 329 - أخبرنا أبو القاسم بن أحمد الخباز - بأصبهان - أن محمد بن رجاء أخبرهم، أبنا أحمد، أبنا أحمد بن موسى، ثنا محمد بن أحمد بن أحمد بن موسى بن الوليد، ثنا الحسن بن علي بن بحر، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا عباد بن العوام، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية وأصحابه: {يا أيها الناس اتقوا ربكم ‌إن ‌زلزلة ‌الساعة ‌شيء ‌عظيم} … إلى آخر الآية. قال: هل تدرون أي يوم ذاك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذاك يوم يقول الله عز وجل لآدم: يا آدم، قم فابعث بعث النار - أو قال - بعثا إلى النار. قال: فيقول: يا رب من كم؟ قال: فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحد إلى الجنة فشق ذلك على القوم، فوقعت عليهم الكآبة والحزن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة، أو قال: نصف أهل الجنة، ففرحوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اعملوا وأبشروا فإنكم بين خليقتين لم يكونوا مع أحد إلا كثرتا يأجوج ومأجوج، وإنما أنتم في الناس أو في الأمم كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الناقة، وإنما أمتي جزء من ألف جزء. له شاهد في الصحيحين من رواية أبي صالح عن أبي سعيد الخدري.