الموسوعة الحديثية


- حديثُ أبي عُثمانَ النَّهديِّ، عن أبي موسى: كُنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ، فكانوا يرفَعونَ أصواتَهم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّكم لا تَدعُونَ أصَمَّ ولا غائِبًا، وفيه: رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأكُلُ الدَّجاجَ، وفيه: سألوه أن يحمِلَهم، فحَلَف ألَّا يحمِلَهم ثمَّ حمَلَهم، وقال: إنِّي لا أحلِفُ على شيءٍ فأرى غيرَه خيرًا منه إلَّا أتيتُ الذي هو خيرٌ، وكفَّرْتُ عن يميني.
خلاصة حكم المحدث : يرويه أيُّوبُ، واختُلِفَ عنه؛ فقال ابنُ عُيَينةَ، عن أيُّوبَ، عن أبي قِلابةَ، عن زَهدَمٍ الجَرميِّ، عن أبي موسى. وقيل: عن مَعمَرٍ، عن أيُّوبَ، عن أبي قِلابةَ، عن أبي موسى، لم يذكُرْ بينهما أحدًا، قصَّةَ اليمينِ فقط. وقيل: عن حمَّادِ بنِ زيدٍ، عن أيُّوبَ، عن أبي عُثمانَ، عن أبي موسى قِصَّةَ التكبيرِ فقط. ورواه سُلَيمانُ التَّيميُّ، وأبو نعامةَ السَّعديُّ، عن أبي عُثمانَ، عن أبي موسى، قِصَّةَ التكبيرِ فحَسبُ، وفي آخِرِه: ألا أعلِّمُك كَلِمةً من كُنوزِ الجنَّةِ: لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1322
التخريج : أخرجه البخاري (6623)، ومسلم (1649)، والنسائي (3780)، وابن ماجه (2107)، وابن حبان (6208) واللفظ لهم دون رفع الصوت.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - رفع الصوت في الدعاء أطعمة - أكل الدجاج أيمان - الحنث باليمين أيمان - الكفارة قبل الحنث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 128)
: 6623 - حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين أستحمله فقال: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم عليه قال: ثم لبثنا ما شاء الله أن نلبث، ثم أتي بثلاث ذود غر الذرى، فحملنا عليها، فلما انطلقنا قلنا، أو قال بعضنا: والله لا يبارك لنا، أتينا النبي صلى الله عليه وسلم نستحمله فحلف أن لا يحملنا، ثم حملنا فارجعوا بنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ فنذكره فأتيناه فقال: ما أنا حملتكم بل الله حملكم، وإني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيرا منها إلا ‌كفرت ‌عن ‌يميني، ‌وأتيت ‌الذي هو خير، أو أتيت الذي هو خير وكفرت عن يميني.

صحيح مسلم (3/ 1268 ت عبد الباقي)
: 7 - (1649) حدثنا خلف بن هشام وقتيبة بن سعيد ويحيى بن حبيب الحارثي (اللفظ لخلف) قالوا: حدثنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري. قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين نستحمله. فقال (والله! لا أحملكم. وما عندي ما أحملكم عليه) قال: فلبثنا ما شاء الله. ثم أتي بإبل. فأمر لنا بثلاث ذود غر الذرى. فلما انطلقنا قلنا (أو قال بعضنا لبعض): لا يبارك الله لنا. أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله فحلف أن لا يحملنا، ثم حملنا. فأتوه فأخبروه. فقال (ما أنا حملتكم. ولكن الله حملكم. وإني، والله! إن شاء الله، لا أحلف على يمين ثم أرى خيرا منها، إلا ‌كفرت ‌عن ‌يميني ‌وأتيت ‌الذي هو خير).

[سنن النسائي] (7/ 9)
: 3780 - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا حماد ، عن غيلان بن جرير ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى الأشعري قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين نستحمله، فقال: والله لا أحملكم، وما عندي ما أحملكم. ثم لبثنا ما شاء الله فأتي بإبل، فأمر لنا بثلاث ذود، فلما انطلقنا قال بعضنا لبعض: لا يبارك الله لنا، أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله، فحلف أن لا يحملنا، قال أبو موسى: فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرنا ذلك له فقال: ما أنا حملتكم بل الله حملكم، إني والله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا ‌كفرت ‌عن ‌يميني، ‌وأتيت ‌الذي هو خير.

سنن ابن ماجه (1/ 681 ت عبد الباقي)
: 2107 - حدثنا أحمد بن عبدة قال: أنبأنا حماد بن زيد قال: حدثنا غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبيه أبي موسى، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين نستحمله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما عندي ما أحملكم عليه قال: فلبثنا ما شاء الله، ثم أتي بإبل، فأمر لنا بثلاثة إبل ذود غر الذرى، فلما انطلقنا، قال بعضنا لبعض: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله، فحلف ألا يحملنا، ثم حملنا، ارجعوا بنا، فأتيناه، فقلنا: يا رسول الله، إنا أتيناك نستحملك فحلفت أن لا تحملنا، ثم حملتنا، فقال: والله ما أنا حملتكم، بل الله حملكم، إني والله، إن شاء الله، لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيرا منها إلا ‌كفرت ‌عن ‌يميني، ‌وأتيت ‌الذي هو خير ، أو قال أتيت الذي هو خير، وكفرت عن يميني

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (7/ 135)
: 6208 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: حدثنا أبو السليل، عن زهدم، عن أبي موسى الأشعري قال: كنا مشاة، فأتينا نبي الله صلى الله عليه وسلم نستحمله، فقال: "والله لا أحملكم اليوم، أو قال: والله لا أحملكم"، قال: فلما رجعنا إلى المنزل، أو قال: حين رجعنا إلى المنزل، أتاه قطيع من إبل، فإذا قد بعث إلينا بثلاث بقع الذرى، قال بعضنا لبعض: ‌أنركب وقد حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأتيناه، فقلنا: يا نبي الله، إنك قد حلفت! قال: "إني والله ما أحملكم، إنما حملكم الله، وما على الأرض من يمين أحلف عليها، ثم أرى خيرا منها إلا أتيتها، أو أتيته".