الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يشكو جارَهُ قال اطرَحْ متاعَكَ على الطريقِ فطرحَهُ فجعل الناسُ يمرُّونَ عليه ويلْعَنُونَهُ فجاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالَ يا رسولَ اللهِ ما لقيتُ منَ الناسِ قال وما لقيتَ منهم قال يَلْعَنُونَي قال لعنَكَ اللهُ قبلَ الناسِ فقال إنِّي لا أعودُ فجاءَ الذي شكاه إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ارفعْ متاعَكَ فقدْ كُفيتَ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو عمر المنبهي تفرد عنه شريك وبقية رجاله ثقات
الراوي : وهب بن عبدالله السوائي أبو جحيفة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/173
التخريج : أخرجه الطبراني (22/134) (356)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9548)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - اللعن بر وصلة - تحري الجار والرفيق بر وصلة - حق الجار والوصاة به بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته رقائق وزهد - مخالطة الناس، والصبر على أذاهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 134)
: 356 - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا علي بن حكيم الأودي، ثنا شريك، عن أبي عمر، عن أبي جحيفة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره، فقال: اطرح متاعك على الطريق فطرحه فجعل الناس يمرون عليه ويلعنونه فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيت من الناس قال: وما لقيت منهم؟ قال: يلعنوني قال: قد لعنك الله قبل الناس قال: فإني لا أعود فجاء الذي شكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ارفع متاعك فقد كفيت.

شعب الإيمان (7/ 79 ت زغلول)
: ‌9548 - أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة قال: أنا أبو الحسن محمد بن الحسن ابن إسماعيل السراج قال: نا عبد الله بن عثام بن حفص بن غياث نا علي بن حكم الأودي قال: أنا شريك عن أبي عمر عن أبي جحيفة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اطرح متاعك على الطريق أو في الطريق فطرحه. فجعل الناس يمرون عليه يلعنونه فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيت من الناس قال: وما لقيت منهم؟ قال: يلعنوني قال: فقد لعنك الله عز وجل قبل الناس. قال: فإني لا أعود أبدا يا رسول الله قال: فجاء الذي شكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ارفع متاعك فقد أمنت أو كفيت. وقال: غيره عن علي بن حكيم أن لعنة الله فوق لعنتهم.