الموسوعة الحديثية


- عَن سيَّارِ بنِ سلامةَ قالَ: دَخلتُ معَ أَبي علَى أَبي بَرزةَ رَضيَ اللَّهُ عنهُ فسألَهُ عَن صَلاةِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فَقالَ: كانَ يَنصرفُ مِن صلاةِ الصُّبحِ والرَّجُلُ يعرِفُ وجهَ جليسِهِ، وَكانَ يقرأُ بالسِّتِّينَ إلى المائةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو برزة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 3/385
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1065) واللفظ له، والبخاري (541) باختلاف يسير وزيادة في آخره، ومسلم (647) بنحوه وزيادة في أوله.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في الفجر صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الفجر صلاة - مقدار القراءة في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 178)
1065 - حدثنا أبو بكرة، وابن مرزوق , قالا: ثنا سعيد بن عامر، قال: ثنا عوف، عن سيار بن سلامة، قال: دخلت مع أبي على أبي برزةفسأله أبي عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: كان ينصرف من صلاة الصبح والرجل يعرف وجه جليسه , وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة قالوا: ففي هذه الآثار ما يدل على تأخير رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها , وعلى تنويره بها , وفي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما أنه كان يصلي في سائر الأيام صلاة الصبح في خلاف الوقت الذي يصلي فيه بمزدلفة , وأن هذه الصلاة تحول عن وقتها قال أبو جعفر: وليس في شيء من هذه الآثار , ولا فيما تقدمها , دليل على الأفضل من ذلك ما هو؟ لأنه قد يجوز أن يكون قد فعل شيئا , وغيره أفضل منه , على التوسعة منه على أمته , كما توضأ مرة مرة , وكان وضوءه ثلاثا ثلاثا , أفضل من ذلك. فأردنا أن ننظر فيما روي عنه سوى هذه الآثار , هل فيها ما يدل على الفضل في شيء من ذلك؟

صحيح البخاري (1/ 114)
541 - حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة، حدثنا أبو المنهال، عن أبي برزة، " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الصبح وأحدنا يعرف جليسه، ويقرأ فيها ما بين الستين إلى المائة، ويصلي الظهر إذا زالت الشمس، والعصر وأحدنا يذهب إلى أقصى المدينة، رجع والشمس حية - ونسيت ما قال في المغرب - ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل، ثم قال: إلى شطر الليل " وقال معاذ: قال شعبة: لقيته مرة، فقال: أو ثلث الليل

صحيح مسلم (1/ 447)
237 - (647) وحدثناه أبو كريب، حدثنا سويد بن عمرو الكلبي، عن حماد بن سلمة، عن سيار بن سلامة أبي المنهال، قال: سمعت أبا برزة الأسلمي، يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر العشاء إلى ثلث الليل، ويكره النوم قبلها، والحديث بعدها، وكان يقرأ في صلاة الفجر من المائة إلى الستين، وكان ينصرف حين يعرف بعضنا وجه بعض