الموسوعة الحديثية


- إنَّ اليَهودَ قد سَئِموا دِينَهم، وهم قَومٌ حُسَّدٌ، ولم يَحسُدوا المسلِمينَ على أفضَلَ مِن ثلاثٍ: السَّلامُ، وإقامةُ الصُّفوفِ، وقَولُهم خَلْفَ إمامِهم في المكتوبةِ: آمِينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [معاذ بن جبل] | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 338/1
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4910) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إقامة الصفوف ووصلها وفضائلها آداب السلام - أجر السلام صلاة - فضل التأمين

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 146)
: 4910 - حدثنا عمرو بن إسحاق قال: نا أبي قال: نا عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي قال: نا عيسى بن يزيد، أن طاوسا أبا عبد الرحمن حدثه، أن منبها أبا وهب حدثه يرده إلى معاذ، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم جلس في بيت من بيوت أزواجه، وعنده عائشة، فدخل عليه نفر من اليهود، فقالوا: السام عليك يا محمد. قال: وعليكم . فجلسوا فتحدثوا، وقد فهمت عائشة تحيتهم التي حيوا بها النبي صلى الله عليه وسلم، فاستجمعت غضبا وتصبرت، فلم تملك غيظها، فقالت: بل عليكم السام وغضب الله ولعنته، بهذا تحيون نبي الله صلى الله عليه وسلم؟ ثم خرجوا، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ما حملك على ما قلت؟ قالت: أو لم تسمع كيف حيوك يا رسول الله؟ والله ما ملكت نفسي حين سمعت تحيتهم إياك، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: لا جرم، كيف رأيت رددت عليهم إن اليهود قوم سئموا دينهم، وهم قوم حسد، ولم يحسدوا المسلمين على أفضل من ثلاث: رد السلام، وإقامة الصفوف، وقولهم خلف إمامهم في المكتوبة: آمين لا يروى هذا الحديث عن معاذ بن جبل إلا بهذا الإسناد، ولا نعلم منبها أبا وهب أسند حديثا غير هذا "