الموسوعة الحديثية


- أنَّ زَوجَ بَريرَةَ كان عَبدًا أَسوَدَ يُسمَّى مُغيثًا، وكنتُ أَراه يَتبَعُها في سِكَكِ المَدينَةِ ، يَعصِرُ عَينَيْه عليها ، قال: فقَضى فيها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَربعَ قَضِيَّاتٍ: قَضى أنَّ الوَلاءَ لِمَن أعتَقَ، وخيَّرَها، وأمَرَها أنْ تَعتَدَّ -قال: همَّامٌ مَرَّةً: عِدَّةُ الحُرَّةِ- قال: وتُصُدِّقُ عليها بصَدَقةٍ، فأهدَت منها إلى عائِشةَ، فذكَرَت ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: هو عليها صَدَقةٌ، ولنا هَديَّةٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3405
التخريج : أخرجه البخاري (5280، 5281)، والترمذي (1156) بنحوه مختصراً، وأبو داود (2232) مختصراً، وأحمد (3405) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: طلاق - طلاق الأمة عتق وولاء - الولاء لمن أعتق عدة - عدة الأمة إذا أعتقت واختارت فراق زوجها العبد صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة طلاق - خيار الأمة تحت العبد إذا عتقت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 48)
‌5280- حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة وهمام، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ((رأيته عبدا، يعني: زوج بريرة)).

[صحيح البخاري] (7/ 48)
5281- حدثنا عبد الأعلى بن حماد: حدثنا وهيب: حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ((ذاك مغيث عبد بني فلان يعني: زوج بريرة كأني أنظر إليه يتبعها في سكك المدينة يبكي عليها)).

[سنن الترمذي] (3/ 454)
‌1156- حدثنا هناد قال: حدثنا عبدة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب، وقتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، ((أن زوج بريرة كان عبدا أسود لبني المغيرة يوم أعتقت بريرة، والله لكأني به في طرق المدينة ونواحيها، وإن دموعه لتسيل على لحيته يترضاها لتختاره فلم تفعل)): ((هذا حديث حسن صحيح)) وسعيد بن أبي عروبة هو سعيد بن مهران، ويكنى أبا النضر ((.

[سنن أبي داود] (2/ 270)
‌2232- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا همام، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس: ((أن زوج بريرة كان عبدا أسود يسمى مغيثا)) فخيرها- يعني النبي صلى الله عليه وسلم، وأمرها أن تعتد ((.

[مسند أحمد] (5/ 386 ط الرسالة)
((‌3405- حدثنا بهز، حدثنا همام، أخبرنا قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن زوج بريرة كان عبدا أسود يسمى مغيثا، وكنت أراه يتبعها في سكك المدينة، يعصر عينيه عليها، قال: فقضى فيها النبي صلى الله عليه وسلم أربع قضيات: قضى أن الولاء لمن أعتق، وخيرها، وأمرها أن تعتد- قال: همام مرة: عدة الحرة-، قال: وتصدق عليها بصدقة، فأهدت منها إلى عائشة، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( هو عليها صدقة، ولنا هدية)).