الموسوعة الحديثية


- مَن ركَعَ ركعةً، أو سجدَ سجدةً، رُفعَ له بِها درجةٌ، و حُطَّ عنه خطِيئةً
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 392
التخريج : أخرجه أحمد (21308)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (287)، واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2730)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها صلاة - الحض على الصلاة صلاة - فضل السجود إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (35/ 237)
21308 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن المخارق، قال: خرجنا حجاجا، فلما بلغنا الربذة قلت لأصحابي: تقدموا، وتخلفت، فأتيت أبا ذر، وهو يصلي، فرأيته يطيل القيام، ويكثر الركوع والسجود، فذكرت ذلك له، فقال: ما ألوت أن أحسن، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ركع ركعة أو سجد سجدة رفع بها درجة، وحطت عنه بها خطيئة

تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (1/ 311)
287 - حدثنا إسحاق، ثنا يحيى بن آدم، ثنا زهير أبو خيثمة، عن أبي إسحاق، عن أبي المخارق، قال: خرجنا حجاجا فأتينا أبا ذر بالربذة، فإذا هو يصلي يكثر الركوع والسجود، ولا يطيل القيام، فقلت له، فقال: ما ألوت أن أحسن، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ركع ركعة أو سجد سجدة رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة

شرح معاني الآثار (1/ 476)
2730 - حدثنا فهد , قال: ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني , قال: ثنا أبو الأحوص وحديج، عن أبي إسحاق , عن المخارق قال: خرجنا حجاجا، فمررنا بالربذة، فوجدنا أبا ذر قائما يصلي، فرأيته لا يطيل القيام، ويكثر الركوع والسجود، فقلت له في ذلك، فقال: ما ألوت أن أحسن، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ركع ركعة، وسجد سجدة، رفعه الله بها درجة , وحط عنه بها خطيئة . قال أبو جعفر: فذهب قوم إلى أن كثرة الركوع والسجود أفضل في صلاة التطوع من طول القيام والقراءة , واحتجوا في ذلك بهذا الحديث. وخالفهم في ذلك آخرون , فقالوا: طول القيام في ذلك أفضل. وكان من الحجة لهم في ذلك , ما قد رويناه فيما تقدم من كتابنا هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت وفي بعض ما رويناه في ذلك طول القيام . ففضل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك إطالة القيام على كثرة الركوع والسجود. وليس في حديث أبي ذر الذي ذكرنا , خلاف لهذا عندنا لأنه قد يجوز أن يكون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من ركع لله ركعة , وسجد سجدة على ما قد أطيل قبله من القيام ويجوز أيضا من ركع لله ركعة , وسجد سجدة , رفعه الله بها درجة , وحط عنه بها خطيئة وإن زاد مع ذلك طول القيام , كان أفضل , وكان ما يعطيه الله على ذلك من الثواب أكثر. فهذا أولى ما حمل عليه معنى هذا الحديث , لئلا يضاد الأحاديث الأخر التي ذكرنا. وممن قال بهذا القول الآخر , في إطالة القيام , وأنه أفضل من كثرة الركوع والسجود , محمد بن الحسن. 2731 - حدثني بذلك ابن عمران , عن محمد بن سماعة , عن محمد بن الحسن وهو قول أبي حنيفة , وأبي يوسف , ومحمد رحمهم الله تعالى.