الموسوعة الحديثية


- أنَّ مرْوانَ قالَ لبوَّابِهِ: اذهَب يا رافعُ إلى ابنِ عبَّاسٍ فقل: إن كانَ كلُّ امرئٍ فرحَ بما أوتيَ ، وأحبَّ أن يُحمَدَ بما لم يفعَل معذَّبًا لنُعذَّبنَّ أجمعونَ، فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: ما لَكُم ولِهَذِهِ إنَّما دعا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَهودًا فسألَهُم عن شيءٍ
خلاصة حكم المحدث : اختلف فيه على ابن مليكة وهو اختلاف غير قادح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هدي الساري الصفحة أو الرقم : 391
التخريج : أخرجه البخاري (4568)، ومسلم (2778) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران علم - كتم العلم قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 40)
4568- حدثني إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، أن ابن جريج أخبرهم، عن ابن أبي مليكة: أن علقمة بن وقاص أخبره: ((أن مروان قال لبوابه: اذهب يا رافع إلى ابن عباس فقل: لئن كان كل امرئ فرح بما أوتي، وأحب أن يحمد بما لم يفعل، معذبا، لنعذبن أجمعون. فقال ابن عباس: وما لكم ولهذه، إنما دعا النبي صلى الله عليه وسلم يهود فسألهم عن شيء فكتموه إياه، وأخبروه بغيره، فأروه أن قد استحمدوا إليه بما أخبروه عنه فيما سألهم، وفرحوا بما أوتوا من كتمانهم، ثم قرأ ابن عباس: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب} كذلك حتى قوله: {يفرحون بما أوتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا})).تابعه عبد الرزاق، عن ابن جريج.حدثنا ابن مقاتل: أخبرنا الحجاج، عن ابن جريج: أخبرني ابن أبي مليكة، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه أخبره: أن مروان بهذا.

[صحيح مسلم] (4/ 2143 )
((8- (2778) حدثنا زهير بن حرب وهارون بن عبد الله (واللفظ لزهير). قالا: حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج. أخبرني ابن أبي مليكة؛ أن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبره؛ أن مروان قال: اذهب. يا رافع! (لبوابه) إلى ابن عباس فقل: لئن كان كل امرئ منا فرح بما أتى، وأحب أن يحمد بما لم يفعل، معذبا، لنعذبن أجمعون. فقال ابن عباس: ما لكم ولهذه الآية؟ إنما أنزلت هذه الآية في أهل الكتاب. ‌ثم ‌تلا ‌ابن ‌عباس: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا يكتمونه} [3 /آل عمران /187] هذه الآية. وتلا ابن عباس: {لا يحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا} [3 /آل عمران /188]. وقال ابن عباس: سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فكتموه إياه. وأخبروه بغيره. فخرجوا قد أروه أن قد أخبروه بما سألهم عنه. واستحمدوا بذلك إليه. وفرحوا بما أتوا، من كتمانهم إياه، ما سألهم عنه)).