الموسوعة الحديثية


- قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو على المِنبرِ {ص}، فلمَّا بلَغ السَّجدةَ، نزَل فسجَد وسجَد الناسُ معه، فلمَّا كان يومٌ آخَرُ، قرَأَها فلمَّا بلَغ السَّجدةَ تَشَزَّنَ الناسُ للسُّجودِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّما هي توبةُ نبيٍّ، ولكنِّي رأيتُكم تَشَزَّنتُم للسُّجودِ، فنزَل فسجَد وسجَدوا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1410
التخريج : أخرجه أبو داود (1410) بلفظه، والدارمي (1507)، وابن خزيمة (1455)، كلاهما بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل توبة - الحض على التوبة تفسير آيات - سورة ص سجود القرآن - سجدة سورة ص فضائل سور وآيات - سورة ص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 59 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1410 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو يعني ابن الحارث، عن ابن أبي هلال، عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري، أنه قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر ص، فلما بلغ السجدة ‌نزل ‌فسجد ‌وسجد ‌الناس ‌معه، فلما كان يوم آخر قرأها ، فلما بلغ السجدة تشزن الناس للسجود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما هي توبة نبي، ولكني رأيتكم تشزنتم للسجود، فنزل فسجد وسجدوا

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (2/ 919)
: 1507 - حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني خالد يعني ابن يزيد، عن سعيد يعني ابن أبي هلال، عن عياض بن عبد الله بن سعد، عن أبي سعيد الخدري أنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فقرأ ص، فلما مر بالسجدة، ‌نزل ‌فسجد ‌وسجدنا ‌معه، وقرأها مرة أخرى، فلما بلغ السجدة تيسرنا للسجود فلما رآنا، قال: إنما هي توبة نبي، ولكني أراكم قد استعددتم للسجود، فنزل فسجد وسجدنا.

[صحيح ابن خزيمة ط ٣] (1/ 705)
: 1455 - أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا أبي، وشعيب، قالا: أخبرنا الليث؛ وثنا خالد -هو ابن يزيد- عن ابن أبي هلال، وهو سعيد -عن عياض بن عبد الله بن سعد، عن أبي سعيد الخدري، أنه قال:خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقرأ (ص)، فلما مر بالسجدة ‌نزل ‌فسجد ‌وسجدنا ‌معه، وقرأ بها مرة أخرى فلما بلغ السجدة تيسرنا للسجود، فلما رآنا قال: "إنما هي توبة نبي، ولكني أراكم قد استعددتم للسجود". فنزل وسجد، وسجدنا.