الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عمرَ قال: نزَلتْ هذه الآيةُ وما نعلَمُ في أيِّ شيءٍ نزَلتْ: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} [الزمر: 31]. قال قائلٌ: مَن نُخاصِمُ، وليْسَ بيْنَنا وبيْنَ أهلِ الكِتابِ خُصومةٌ فمَن نُخاصِمُ؟ حتى وقعَتِ الفِتنةُ، فقال ابنُ عمرَ: هذا ما وعَدَنا ربُّنا نختصِمُ فيه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1/ 124
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (132) واللفظ له، والنسائي في ((الكبرى)) (11383)، والداني في ((السنن الواردة في الفتن)) (18) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزمر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 123)
[132] حدثنا أبو أمية حدثنا منصور بن سلمة الخزاعي , حدثنا يعقوب القمي , عن جعفر بن أبي المغيرة , عن سعيد بن جبير , عن ابن عمر قال: " نزلت هذه الآية وما نعلم في أي شيء نزلت: {ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون} [الزمر: 31] ". قال قائل: من نخاصم وليس بيننا وبين أهل الكتاب خصومة فمن نخاصم حتى وقعت الفتنة فقال ابن عمر: " هذا ما وعدنا ربنا نختصم فيه ". قال أبو جعفر: فتوهم متوهم أن ما في هذين الحديثين قد أوجب تضادا لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السبب الذي كان فيه نزول هذه الآية فتأملنا ذلك فوجدناه بحمد الله ونعمته خاليا من ذلك ; لأن حديث ابن عمر منهما إنما فيه ما كان من قولهم عند نزول الآية وما تبين به عند حدوث الفتنة أنه المراد فيها وكان ذلك تأويلا منه لا حكاية منه إياه سماعا من رسول الله عليه السلام وكان ما في حديث الزبير جوابا من رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه لما سأله عما ذكر من سؤاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يسأله إياه عنه في حديثه وجواب رسول الله عليه السلام عنه مما أجابه به ولم يضاده غيره مما في حديث ابن عمر ولا مما سواه فيما علمناه والله نسأله التوفيق

السنن الكبرى للنسائي (10/ 238)
11383 - أخبرنا محمد بن عامر، قال: حدثنا منصور بن سلمة، قال: حدثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، قال: " نزلت هذه الآية , وما نعلم في أي شيء نزلت {ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون} [الزمر: 31] قلنا: من نخاصم، ليس بيننا وبين أهل الكتاب خصومة؟، حتى وقعت الفتنة "، قال ابن عمر: هذا الذي وعدنا ربنا أن نختصم فيه

السنن الواردة في الفتن للداني (1/ 215)
18 - حدثنا خلف بن إبراهيم بن محمد المقرئ، قراءة عليه وأنا أسمع، قال: حدثنا أبو عمرو عثمان بن محمد السمرقندي، قال: حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا منصور بن سلمة، قال: حدثنا يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، قال: نزلت هذه الآية وما نعلم في أي شيء نزلت {ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون} [الزمر: 31] قلنا: من نخاصم، وليس بيننا وبين أهل الكتاب خصومة، فمن نخاصم؟ حتى وقعت الفتنة . قال ابن عمر: هذا الذي وعدنا ربنا جل وعز أن نختصم فيه