الموسوعة الحديثية


- يُصاحُ برجلٍ من أمتي على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ فيُنشرُ له تسعةٌ وتسعون سجلًا كلُّ سجلٍ منها مدُّ البصرِ فيقولُ أتنكرُ من هذا شيئًا أظلَمك كتبتي الحافظون فيقولُ لا يا ربِّ فيقولُ أفلَك عذرٌ أو حسنةٌ فيهابُ الرجلُ فيقولُ لا يا ربِّ فيقولُ بلى إن لك عندَنا حسنةً وإنه لا ظلمَ عليك اليومَ فيخرجُ له بطاقةً فيها أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه فيقولُ يا ربِّ ما هذهِ البطاقةُ معَ هذهِ السجلاتِ فيُقال إنكَ لا تُظلمُ فتُوضعُ السجلاتُ في كفةٍ والبطاقةُ في كفةٍ فطاشت السجلاتُ وثقُلت البطاقةُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير الصفحة أو الرقم : 2/273
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4300)، وأحمد (6994) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين قيامة - الحساب والقصاص ملائكة - أعمال الملائكة إحسان - الحسنات والسيئات قيامة - الميزان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


‌4300- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا ابن أبي مريم قال: حدثني الليث قال: حدثني عامر بن يحيى، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، قال: سمعت عبد الله بن عمرو، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يصاح برجل من أمتي يوم القيامة على رءوس الخلائق، فينشر له تسعة وتسعون سجلا، كل سجل مد البصر، ثم يقول الله عز وجل: هل تنكر من هذا شيئا؟ فيقول: لا، يا رب، فيقول: أظلمتك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا، ثم يقول: ألك عذر، ألك حسنة؟ فيهاب الرجل، فيقول: لا، فيقول: بلى، إن لك عندنا حسنات، وإنه لا ظلم عليك اليوم، فتخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، قال: فيقول: يا رب ما هذه البطاقة، مع هذه السجلات؟ فيقول: إنك لا تظلم، فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة قال محمد بن يحيى:)
) البطاقة: الرقعة، وأهل مصر يقولون للرقعة: بطاقة ((.

[مسند أحمد] (11/ 570 ط الرسالة)
((‌6994- حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، حدثنا ابن المبارك، عن ليث بن سعد، حدثني عامر بن يحيى، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله عز وجل يستخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا، كل سجل مد البصر، ثم يقول له: أتنكر من هذا شيئا؟ أظلمتك كتبتي الحافظون؟ قال: لا، يا رب، فيقول: ألك عذر، أو حسنة؟ فيبهت الرجل، فيقول: لا، يا رب، فيقول: بلى، إن لك عندنا حسنة واحدة، لا ظلم اليوم عليك، فتخرج له بطاقة، فيها:)) أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله ((. فيقول: أحضروه، فيقول: يا رب، ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟! فيقال: إنك لا تظلم، قال: فتوضع السجلات في كفة، قال: فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، ولا يثقل شيء بسم الله الرحمن الرحيم)).