الموسوعة الحديثية


- خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فحثَّ علَى الصَّدقةِ، فأبطأَ أناسٌ حتَّى رؤيَ في وجْهِهِ الغضبُ، ثمَّ أنَّ رجلًا منَ الأنصارِ جاءَ بصرَّةٍ فأَعطاها فتتابعَ النَّاسُ حتَّى رؤي في وجْهِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ السُّرورُ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : مَن سنَّ سنَّةً حسنةً؛ فإنَّ لهُ أجرَها وأجرَ من عملَ بِها من غيرِ أن ينقُصَ من أجورِهم شيءٌ، ومن سنَّ سنَّةً سيِّئةً كانَ عليْهِ وزرُها، ومثلُ وزرِ من عملَ بِها من غيرِ أن ينقصَ من أوزارِهم شيءٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2477
التخريج : أخرجه مسلم (1017)، والنسائي (2554)، وأحمد (19174) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من دعا إلى ضلالة اعتصام بالسنة - من دعا إلى هدى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (4/ 112)
2477 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن مسلم وهو ابن صبيح، عن عبد الرحمن بن هلال العبسي، عن جرير بن عبد الله قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحث على الصدقة، فأبطأ أناس حتى رئي في وجهه الغضب، ثم إن رجلا من الأنصار جاء بصرة، فأعطاها، فتتابع الناس حتى رئي في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم السرور، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن سنة حسنة؛ فإن له أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها، ومثل وزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيء

[صحيح مسلم] (2/ 704)
69 - (1017) حدثني محمد بن المثنى العنزي، أخبرنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عون بن أبي جحيفة، عن المنذر بن جرير، عن أبيه، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار، قال فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار أو العباء، متقلدي السيوف، عامتهم من مضر، بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة، فدخل ثم خرج، فأمر بلالا فأذن وأقام، فصلى ثم خطب فقال: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة} [النساء: 1] إلى آخر الآية، {إن الله كان عليكم رقيبا} [النساء: 1] والآية التي في الحشر: {اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله} [الحشر: 18] تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره - حتى قال - ولو بشق تمرة قال: فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، قال: ثم تتابع الناس، حتى رأيت كومين من طعام وثياب، حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل، كأنه مذهبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء

سنن النسائي (5/ 75)
2554 - أخبرنا أزهر بن جميل، قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا شعبة، قال: وذكر عون بن أبي جحيفة قال: سمعت المنذر بن جرير، يحدث عن أبيه، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، في صدر النهار، فجاء قوم عراة حفاة متقلدي السيوف، عامتهم من مضر، بل كلهم من مضر، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة، فدخل ثم خرج، فأمر بلالا فأذن، فأقام الصلاة، فصلى ثم خطب، فقال: " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها، وبث منهما، رجالا كثيرا، ونساء، واتقوا الله الذي تساءلون به، والأرحام، إن الله كان عليكم رقيبا، واتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد، تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه، من صاع بره من صاع تمره، حتى قال: ولو بشق تمرة "، فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام، وثياب، حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، فعليه وزرها، ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا

[مسند أحمد] (31/ 509)
19174 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عون بن أبي جحيفة، عن المنذر بن جرير، عن أبيه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار، قال: فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار - أو العباء - متقلدي السيوف، عامتهم من مضر، بل كلهم من مضر، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة، قال: فدخل، ثم خرج، فأمر بلالا، فأذن، وأقام، فصلى، ثم خطب، فقال: " {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة} [النساء: 1] إلى آخر الآية {إن الله كان عليكم رقيبا} [النساء: 1] وقرأ الآية التي في الحشر {ولتنظر نفس ما قدمت لغد} [الحشر: 18] تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره حتى قال: ولو بشق تمرة قال: فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه، يعني كأنه مذهبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينتقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها، ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينتقص من أوزارهم شيء 19175 - حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا شعبة قال: سمعت عون بن أبي جحيفة قال: سمعت منذر بن جرير يحدث، عن أبيه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم صدر النهار فذكره، إلا أنه قال: وأمر بلالا، فأذن، ثم دخل، ثم خرج، فصلى وقال: كأنه مذهبة.