الموسوعة الحديثية


- جاءت بَريرةُ لِتَستعينَ في كتابتِها ، فقالت: إنِّي كاتبتُ أهلي على تِسعِ أواقٍ ، في كُلِّ عامٍ أوقيَّةٌ ، فأعينيني، فقالت: إنْ أحَبَّ أهلُكِ أن أَعُدَّها عَدَّةً واحدةً وأُعتِقَك ويكونَ ولاؤُك لي، فعَلْتُ، فذهَبَت إلى أهلِها -وساق الحديثَ نحوَ الزُّهريِّ- زاد في كلامِ النَّبِيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في آخِرِه: ما بالُ رِجالٍ يقولُ أحَدُهم: أعتِقْ يا فُلانُ، والوَلاءُ لي، إنَّما الولاءُ لِمن أعتَقَ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3930
التخريج : أخرجه البخاري (2168)، ومسلم (1504) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بيوع - الشروط في البيع عتق وولاء - الاشتراط في المكاتبة عتق وولاء - المكاتب عتق وولاء - الولاء لمن أعتق عتق وولاء - فضل العتق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 73)
2168- حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((جاءتني بريرة فقالت: كاتبت أهلي على تسع أواق، في كل عام وقية، فأعينيني، فقلت: إن أحب أهلك أن أعدها لهم، ويكون ولاؤك لي فعلت. فذهبت بريرة إلى أهلها، فقالت لهم فأبوا عليها، فجاءت من عندهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فقالت: إني قد عرضت ذلك عليهم فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: خذيها واشترطي لهم الولاء، فإنما الولاء لمن أعتق ففعلت عائشة، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، ما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله، ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط، قضاء الله أحق، وشرط الله أوثق، وإنما الولاء لمن أعتق)).

[صحيح مسلم] (2/ 1142 )
8- (1504) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني. حدثنا أبو أسامة. حدثنا هشام بن عروة. أخبرني أبي عن عائشة. قالت: دخلت علي بريرة فقالت: إن أهلي كاتبوني على ‌تسع أوق في ‌تسع سنين. في كل سنة أوقية. فأعينيني فقلت لها: إن شاء أهلك أن أعدها لهم عدة واحدة، وأعتقك، ويكون الولاء لي، فعلت. فذكرت ذلك لأهلها. فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم. فأتتني فذكرت ذلك. قالت: فانتهرتها. فقالت: لاها الله إذا. قالت: فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسألني فأخبرته. فقال ((اشتريها وأعتقيها. واشترطي لهم الولاء. فإن الولاء لمن أعتق)) ففعلت. فقالت: ثم خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية. فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله. ثم قال ((أما بعد. فما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله؟ ما كان من شرط ليس في كتاب الله عز وجل فهو باطل. وإن كان مائة شرط. كتاب الله الحق. وشرط الله أوثق. ما بال رجال منكم يقول أحدهم: أعتق فلانا والولاء لي. إنما الولاء لمن أعتق))