الموسوعة الحديثية


- بعث إلِيْنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الوليدَ بنَ عقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ يُصْدِقُ أمْوالَنا فسار حتى إذا كان قريبًا مِنَّا وذَلِكَ بعدَ وقعَةِ الْمُرَيْسيعِ فرجعَ فركِبْتُ في أثَرِهِ فأَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أتيتُ قومًا في جاهِلِيَّتِهِمْ أخذوا اللباسَ ومنَعُوا الصدقةَ فلم يُغَيِّرْ [ ذلِكَ ] النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى نزلَتْ الآيَةُ يَا أُيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ الآيةَ فأَتَى الْمُصْطَلِقُونَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَثَرَ الوليدِ بطائفَةٍ من صَدَقَاتِهِمْ يسُوقُونَها وبِنَفَقَاتٍ يحملونَها فذكروا ذلِكَ له وأنَّهم خرجوا يطلبونَ الوليدَ بصدقاتِهم فلم يجِدُوهُ فدفَعُوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما كان معهم قالوا يا رسولَ اللهِ بلغَنَا مخرجُ رسولِكَ فسُرِرْنَا بذَلِكَ وكُنَّا نَتَلَقَّاهُ فبلَغَنَا رجعَتُهُ فخِفْنَا أنْ يكونَ ذلِكَ من سخَطٍ علَيْنَا وعَرَضُوا علَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يَشْتَرُوا منه ما بَقِيَ وقَبِلَ منهم الفرائضَ وقال ارجِعوا بِنَفَقَاتِكُمْ لا نبيعُ شيئًا من الصدقاتِ حتى نقْبِضَهُ فرجَعُوا إلى أهْلِيهِمْ وبَعَثَ إليهم من يَقْبِضُ بَقيةَ صدَقَاتِهِمْ وفي روايَةٍ عن علقمةَ أيْضًا أنه كان في بني عبدِ المصطلِقِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أمرِ الوليدِ بن ِعقبةَ وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال انصرفُوا غيرَ محبوسينَ ولا محصورينَ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين في أحدهما يعقوب بن حميد بن كاسب وثقة ابن حبان وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات
الراوي : علقمة بن ناجية الخزاعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/112
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2335)، والطبراني (18/7) (4)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج زكاة - بيع الصدقة قبل وصولها إلى أهلها من غير حاجة قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بني المصطلق زكاة - ما نهي عن أخذه وما لا يجوز للمصدق أخذه وما يأخذه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (4/ 309)
: ‌2335 - حدثنا يعقوب بن حميد، نا عيسى، عن جده، عن أبيه، علقمة رضي الله عنه قال: " بعث إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة بن أبي معيط يصدق أموالنا فسار حتى إذا كان قريبا منا وذلك بعد وقعة المريسيع رجع فركبنا في أثره وسقنا طائفة من صدقاتنا ونفقات ، يحملونها فقدم قبلهم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أتيت قوما في جاهليتهم جدوا القتال، ومنعوا الصدقة فلم يغير ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت عليه {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ} [[الحجرات: 6]] الآية، قال: وأتى المصطلقيون النبي صلى الله عليه وسلم على أثر الوليد بطائفة من فرائضهم يسوقونها، ونفقات يحملونها فذكروا ذلك له وأنهم خرجوا يطلبون الوليد بصدقاتهم فلم يجدوه قال: فرفعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان معهم وقالوا: يا رسول الله بلغنا مخرج رسولك فسررنا بذلك وقلنا نتلقاه فبلغنا رجعته فخفنا أن يكون ذلك سخطة علينا وعرضوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن يشتروا منه ما بقي فقبل منهم الفرائض وقال: ارجعوا بنفقاتكم فإنا لا نبيع شيئا من الصدقات حتى نقبضه فرجعوا إلى أهاليهم وبعث إليهم من قبض بقية صدقاتهم "

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (18/ 7)
4- حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي ، حدثنا يعقوب بن حميد ، حدثنا عيسى بن الحضرمي بن كلثوم بن علقمة بن ناجية بن الحارث الخزاعي ، عن جده كلثوم ، عن أبيه علقمة قال : بعث إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة بن أبي معيط يصدق أموالنا فسار حتى إذا كان قريبا منا ، وذلك بعد وقعة المريسيع رجع فركبنا في أثره ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أتيت قوما في جاهليتهم أخذوا اللباس ومنعوا الصدقة ، فلم يغير ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزلت : {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق} الآية ، وأتى المصطلقون النبي صلى الله عليه وسلم أثر الوليد بطائفة من صدقاتهم يسوقونها ، ونفقات يحملونها فذكروا ذلك له ، وأنهم خرجوا يطلبون الوليد بصدقاتهم فلم يجدوه ، فدفعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان معهم وقالوا : يا رسول الله ، بلغنا مخرج رسولك فسررنا بذلك وقلنا : نتلقاه ، فبلغنا رجعته ، فخفنا أن يكون ذلك من سخطه علينا وعرضوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن يشتروا منه ما بقي فقبل منهم الفرائض وقال : ارجعوا بنفقاتكم لا نبيع شيئا من الصدقات حتى نقبضه ، فرجعوا إلى أهليهم وبعث إليهم من يقبض بقية صدقاتهم.