الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ، إنَّا لاقُو العدوِّ غدًا، وليس معنا مُدًى، قال: ما أنهَرَ الدَّمَ ، وذُكِرَ اسمُ اللهِ عليه: فكُلْ؛ ليس السِّنَّ، والظُّفُرَ، وسأحدِّثُكَ: أمَّا السِّنُّ فعَظْمٌ، وأمَّا الظُّفُرُ فمُدَى الحبَشةِ، وأصابَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهْبًا، فنَدَّ بعيرٌ منها، فسَعَوْا فلم يستطيعوه، فرمَاه رجُلٌ مِن القومِ بسَهْمٍ، فحبَسَهُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ لهذه الإبِلِ - أو النَّعَمِ - أوابدَ كأوابدِ الوَحْشِ، فإذا غلَبَكم شيءٌ منها، فاصنَعُوا به هكذا. قال: وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجعَلُ في قَسْمِ الغنائمِ عَشْرًا مِن الشَّاءِ ببَعِيرٍ، قال شُعْبةُ: وأكثَرُ عِلْمي أنِّي قد سَمِعْتُ مِن سعيدٍ هذا الحَرْفَ، وجعَلَ عَشْرًا مِن الشَّاءِ ببَعِيرٍ، وقد حدَّثَني سُفْيانُ عنه، قال محمَّدٌ: وقد سَمِعْتُ مِن سُفْيانَ هذا الحَرْفَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15813
التخريج : أخرجه أبو داود (2821) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (5503)، ومسلم (1968) مختصراً
التصنيف الموضوعي: ذبائح - التسمية على الذبيحة ذبائح - كيفيه الذبح وما يجزئ فيه ذبائح - ما يجزئ من أدوات الذبح صيد - اتباع الصيد غنائم - الغنائم وتقسيمها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 102)
‌2821- حدثنا مسدد، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن أبيه، عن جده رافع بن خديج، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إنا نلقى العدو غدا وليس معنا مدى أفنذبح بالمروة وشقة العصا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أرن- أو)) أعجل ((- ما أنهر الدم، وذكر اسم الله عليه فكلوا ما لم يكن سنا أو ظفرا، وسأحدثكم عن ذلك، أما السن: فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة)). وتقدم به سرعان من الناس فتعجلوا فأصابوا من الغنائم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الناس، فنصبوا قدورا، فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقدور فأمر بها فأكفئت، وقسم بينهم فعدل بعيرا بعشر شياه، وند بعير من إبل القوم، ولم يكن معهم خيل، فرماه رجل بسهم فحبسه الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، فما فعل منها هذا فافعلوا به مثل هذا))

[صحيح البخاري] (7/ 92)
5503- حدثنا عبدان قال: أخبرني أبي، عن شعبة، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رافع، عن جده أنه قال: ((يا رسول الله، ليس لنا مدى، فقال: ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكل، ليس الظفر والسن، أما الظفر فمدى الحبشة، وأما السن فعظم وند بعير فحبسه. فقال: إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم منها فاصنعوا هكذا)).

[صحيح مسلم] (3/ 1558 )
((20- (1968) حدثنا محمد بن المثنى العنزي. حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان. حدثني أبي عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن رافع بن خديج. قلت يا رسول الله! إنا لاقو العدو غدا. وليست معنا مدى. قال صلى الله عليه وسلم (أعجل أو أرني. ما أنهر الدم، وذكر اسم الله فكل. ليس السن والظفر. وسأحدثك. أما السن فعظم. وأما الظفر فمدى الحبشة) قال: وأصبنا نهب إبل وغنم. فند منها بعير. فرماه رجل بسهم فحبسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لهذه الإبل. أوابد كأوابد الوحش. فإذا غلبكم منها شيء، فاصنعوا به هكذا)))