الموسوعة الحديثية


- ضرب اللهُ مثلًا صراطًا مستقيمًا وعن جنبَيِ الصِّراطِ سُوران فيهما أبوابٌ مفتوحةٌ وعلى الأبوابِ سُتورٌ مُرخاةٌ وعند رأسِ الصِّراطِ يقولُ استقيموا على الصِّراطِ ولا تعوَجُّوا وفوق ذلك داعٍ يدعو كلَّما همَّ عبدٌ أن يفتحَ شيئًا من تلك الأبوابِ قال ويحَك لا تفتَحْه فإنَّك إن تفتَحْه تلِجْه ثمَّ فسَّره فأخبر أنَّ الصِّراطَ هو القرآنُ والدَّاعي من فوقه هو واعظُ اللهِ في قلبِ كلِّ مؤمنٍ
خلاصة حكم المحدث : ذكره رزين ولم أره في أصوله إنما رواه أحمد والبزار مختصرا بغير هذا اللفظ بإسناد حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/243
التخريج : أخرجه رزين كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (3/171) واللفظ له، وأخرجه أحمد (4142)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11174) بمعناه
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] - قرطبة (1/ 435)
4142 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي وثنا يزيد أنا حماد بن زيد عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال : خط لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم خطا ثم قال هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال هذه سبل قال يزيد متفرقة على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم قرأ { إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله }

سنن النسائي الكبرى (6/ 343)
11174 - أنا يحيى بن حبيب بن عربي نا حماد عن عاصم عن أبي وائل قال قال عبد الله خط لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما خطا وخطه لنا عاصم فقال هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمين الخط وعن شماله فقال هذه السبل وهذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم تلا هذه الآية { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه } للخط الأول { ولا تتبعوا السبل } للخطوط { فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون }