الموسوعة الحديثية


- عن الحسَنِ البَصْريِّ قال: أرسَلَ عُمرُ إلى امرأةٍ مُغيبةٍ كان يُدخَلُ عليها فأنكَرَ ذلكَ، فقيل لها: أَجيبي عُمرَ. قالتْ: وَيْلَها ما لها ولعُمرَ. فبينَما هي في الطريقِ ضرَبَها الطَّلْقُ، فدخَلتْ دارًا فألقَتْ ولَدَها، فصاح الصبيُّ صَيْحتينِ ومات، فاستشارَ عُمرُ الصحابةَ، فأشارَ عليه بعضُهم أنْ ليسَ لها عليكَ شيءٌ، إنَّما أنتَ والٍ ومؤدِّبٌ. فقال: ما تقولُ يا عليُّ؟ فقال: إنْ كانوا قالوا برَأْيِهم فقد أخطَؤُوا رَأْيَهم، وإنْ كانوا قالوا في هَواكَ فلم ينصَحوا لكَ، أرَى أنَّ دِيتَه عليكَ؛ لأنَّكَ أنتَ أفزَعْتَها، وألقَتْ ولَدَها مِن سبَبِكَ، فأمَرَ عليٌّ أنْ يُقيمَ عَقْلَه على قُرَيشٍ، فأُخِذَ عَقْلُها مِن قُرَيشٍ؛ لأنَّه أخطَأَ.
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 8/494
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (18010)، والبيهقي كما في ((مسند الفاروق)) (605)، وابن حزم في ((المحلى)) (11/24) معلقًا واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - دية قتل الخطأ ديات وقصاص - من أفزعه السلطان ديات وقصاص - دية الجنين الساقط ووصف الغرة الواجبة فيه علم - ذم الفتوى بالرأي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (9/ 458)
18010 - عن معمر، عن مطر الوراق، وغيره، عن الحسن قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى امرأة مغيبة كان يدخل عليها، فأنكر ذلك، فأرسل إليها، فقيل لها: أجيبي عمر، فقالت: يا ويلها ما لها، ولعمر قال: فبينا هي في الطريق فزعت فضربها الطلق فدخلت دارا، فألقت ولدها، فصاح الصبي صيحتين، ثم مات، فاستشار عمر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأشار عليه بعضهم، أن ليس عليك شيء، إنما أنت وال ومؤدب قال: وصمت علي فأقبل عليه، فقال: ما تقول؟ قال: إن كانوا قالوا: برأيهم فقد أخطأ رأيهم، وإن كانوا قالوا: في هواك فلم ينصحوا لك، أرى أن ديته عليك فإنك أنت أفزعتها، وألقت ولدها في سببك قال: فأمر عليا أن يقسم عقله على قريش، يعني يأخذ عقله من قريش لأنه خطأ

مسند الفاروق لابن كثير ط الفلاح (2/ 264)
605 - روى الحافظ أبو بكر البيهقي من حديث مطر الوراق، عن الحسن البصري قال: أرسل عمر إلى امرأة مغيبة كان يدخل عليها، فأنكر ذلك، فقيل لها: أجيبي عمر، قالت: يا ويلها! مالها ولعمر، فبينما هي في الطريق ضربها الطلق، فدخلت دارا، فألقت ولدها، فصاح الصبي صيحتين ومات، فاستشار عمر الصحابة، فأشار عليه بعضهم أن ليس عليك شيء، إنما أنت وال ومؤدب. قال: ما تقول يا علي؟ قال: إن كانوا قالوا ذلك برأيهم، فقد أخطأوا رأيهم، وإن كانوا قالوه في هواك، فلم ينصحوا لك، أرى أن ديته عليك، لأنك أنت أفزعتها، وألقت ولدها في سبيلك، فأمر عليا أن يقسم عقله على قريش، فأخذ عقله من قريش لأنه أخطأ.

المحلى لابن حزم ت أحمد شاكر (11/ 24)
روينا من طريق عبد الرزاق عن معمر عن مطر الوراق وغيره عن الحسن قال: أرسل عمر إلى امرأة مغنية كان يدخل عليها فأنكر ذلك فقيل لها أجيبي عمر فقالت: يا ويلها مالها ولعمر قال فبينما هي في الطريق فزعت فضمها الطلق فدخلت دارا فألقت ولدها فصاح الصبي صيحتين فمات فاستشار عمر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فشار عليه بعضهم ان ليس عليك شئ انما أنت وال ومؤدب قال: وصمت علي فاقبل عليه عمر فقال: ما تقول؟ فقال ان كانوا قالوا برأيهم فقد أخطأ رأيهم وان كانوا قالوا في هواك فلم ينصحوا لك أرى أن ديته عليك لانك أنت فزعتها وألقت ولدها في سبيلك فامر عليا أن يقسم عقله على قريش يعني يأخذ عقله من قريش لانه اخطأ.