الموسوعة الحديثية


- إنَّ موسى قال أيْ ربِّ إنَّ عبدَك المؤمنَ تُقَتِّرُ عليه في الدُّنيا قال فيُفتَحُ له بابٌ إلى الجنَّةِ فينظُرُ إليها فيقولُ يا موسى هذا ما أعدَدْتُ له فيقولُ موسى وعزَّتِك وجلالِك لو كان أقطعَ اليدينِ والرِّجلينِ يُسحَبُ على وجهِه منذُ خلَقْتَه إلى يومِ القيامةِ وكان هذا مصيرَه لم يرَ بؤسًا قطُّ قال ثُمَّ قال موسى أيْ [ ربِّ ] عبدُك الكافرُ تُوَسِّعُ عليه في الدُّنيا قال فيُفتَحُ له بابٌ من النَّارِ فيقولُ يا موسى هذا ما أعدَدْتُ له فقال موسى أيْ وعزَّتِك وجلالِك لو كانَت له الدُّنيا منذُ يومِ خلَقْتَه إلى يومِ القيامةِ وكان هذا مصيرَه لم يرَ خيرًا قطُّ
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة ودراج وقد وثقا على ضعف فيهما‏‏
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/269
التخريج : أخرجه أحمد (11767)، وأبو نعيم في ((صفة الجنة)) (40) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى إيمان - فضل الإيمان جنة - صفة الجنة جهنم - صفة جهنم وعظمها رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (18/ 291)
11767 - حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن موسى قال: أي رب، عبدك المؤمن تقتر عليه في الدنيا، قال: فيفتح له باب من الجنة، فينظر إليها، قال: يا موسى هذا ما أعددت له، فقال موسى: أي رب، وعزتك وجلالك لو كان أقطع اليدين والرجلين، يسحب على وجهه منذ يوم خلقته إلى يوم القيامة، وكان هذا مصيره، لم ير بؤسا قط، قال: ثم قال موسى: أي رب، عبدك الكافر توسع عليه في الدنيا، قال: فيفتح له باب من النار، فيقال: يا موسى هذا ما أعددت له، فقال موسى: أي رب، وعزتك وجلالك، لو كانت له الدنيا، منذ يوم خلقته، إلى يوم القيامة، وكان هذا مصيره، كأن لم ير خيرا قط "

صفة الجنة لأبي نعيم الأصبهاني (1/ 63)
40 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا يحيى بن إسحاق السيليحيني، ثنا ابن لهيعة، عن دراج، عن أبي الهيثم , عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن موسى عليه السلام قال: يا رب عبدك المؤمن تقتر عليه في الدنيا؟ قال: ففتح له باب الجنة، فيقال: يا موسى انظر إلى هذا، هذا ما أعددت له، قال: فيقول موسى: وعزتك وجلالك، لو كان أقطع اليدين والرجلين، يسحب على وجهه لكان لم ير بؤسا قط، قال: فقال موسى: أي رب عبدك الكافر توسع عليه في الدنيا؟ فقال: ففتح له باب إلى النار فقال: يا موسى انظر إليه، فنظر إليه، فقال موسى عليه السلام: وعزتك وجلالك، لو كانت له الدنيا وعشرة أمثالها، ثم كان هذا مصيره لكان لم ير خيرا قط