الموسوعة الحديثية


- سَأَلَ رَجُلٌ -أو جاء رَجُلٌ- إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ مُنكِّسٌ، فقال: ما القِتالُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ؟ فإنَّ أحَدَنا يُقاتِلُ حَميَّةً وغَضَبًا، فله أجْرٌ؟ قال: فرَفَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَأسَه إليه، ولَولا أنَّه كان قائمًا أو كان قاعدًا -الشَّكُّ مِن زُهَيرٍ- ما رَفَعَ رَأسَه إليه، فقال: مَن قاتَلَ لتَكونَ كَلِمةُ اللهِ هي العُلْيا فهو في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19740
التخريج : أخرجه البخاري (123)، ومسلم (1904)، وأبو داود (2517)، والترمذي (1646)، والنسائي (3136)، وابن ماجه (2783)، وأحمد (19740) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - فضل الجهاد إيمان - الاحتساب والنية نية - النية في العبادات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 36)
‌123- حدثنا عثمان قال: أخبرنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن أبي موسى قال: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما القتال في سبيل الله؟ فإن أحدنا يقاتل غضبا، ويقاتل حمية؟! فرفع إليه رأسه، قال: وما رفع إليه رأسه إلا أنه كان قائما. فقال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل)).

[صحيح مسلم] (3/ 1512 )
((149- (‌1904) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة. قال: سمعت أبا وائل قال: حدثنا أبو موسى الأشعري؛ أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! الرجل يقاتل للمغنم. والرجل يقاتل ليذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه. فمن سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قاتل لتكون كلمة الله أعلى فهو في سبيل الله))). 150- (1904) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير وإسحاق بن إبراهيم ومحمد بن العلاء (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا أبو معاوية) عن الأعمش، عن شقيق، عن أبي موسى. قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياء، أي ذلك في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله). (1904)- وحدثناه إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. حدثنا الأعمش عن شقيق، عن أبي موسى. قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله! الرجل يقاتل منا شجاعة. فذكر مثله. 151- (1904) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن منصور، عن أبي وائل، عن أبي موسى الأشعري؛ أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القتال في سبيل الله عز وجل؟ فقال: الرجل يقاتل غضبا ويقاتل حمية. قال: فرفع رأسه إليه- وما رفع رأسه إليه إلا أنه كان قائما- فقال (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله).

[سنن أبي داود] (3/ 14)
‌2517- حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي وائل، عن أبي موسى، أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الرجل يقاتل للذكر، ويقاتل ليحمد، ويقاتل ليغنم، ويقاتل ليري مكانه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قاتل حتى تكون كلمة الله هي أعلى، فهو في سبيل الله عز وجل)).

[سنن الترمذي] (4/ 179)
‌1646- حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق بن سلمة، عن أبي موسى قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياء، فأي ذلك في سبيل الله؟ قال: ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)): وفي الباب عن عمر وهذا حديث حسن صحيح.

[مسند أحمد] (32/ 517 ط الرسالة)
((19740- حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا زهير قال: حدثنا منصور بن المعتمر، عن أبي وائل قال: قال أبو موسى: سأل رجل، أو جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس منكس فقال: ما القتال في سبيل الله عز وجل؟ فإن أحدنا يقاتل حمية وغضبا، فله أجر؟ قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إليه، ولولا أنه كان قائما، أو كان قاعدا- الشك من زهير- ما رفع رأسه إليه، فقال: (( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله عز وجل)).