الموسوعة الحديثية


- طوبى لمن أمسَكَ الفضلَ من لسانِهِ وأنفقَ الفضلَ من مالِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/142
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (10563)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (54/240)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1385) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان آداب الكلام - آفات اللسان صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (7/ 355 ت زغلول)
: 10563 - أخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة ثنا محمد بن أبي السرى ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد ثنا أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال في خطبته: يا أيها الناس كأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأن الموت على غيرنا كتب وكأن الذي يشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل نزاقهم كأنا مخلدون بعدهم نسينا كل موعظة وأمنّا كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وانفق مالا كسبه في غير معصية وخالط أهل الفقه والحكمة وجانب أهل الذل والمعصية طوبى لمن ذل في نفسه وحسنت خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة ولم يعدها إلى البدعة. تفرد به أبان وقد روى بعض ألفاظه في آخر الحديث من حديث ركب المصري.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (54/ 240)
: أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه وأبو محمد بن طاوس وأبو الفرج أحمد وأبو أحمد عبد السلام ابنا الحسن بن علي بن زرعة قالوا أنبأنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن أحمد الطوسي أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الحنائي أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان ثنا أبو علي الحسن بن حبيب ثنا أبو بكر أحمد بن زرقان المصيصي ثنا حسنوية بن الفرج الخياط حدثني عبد العزيز بن عبد الصمد العمي عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء وليست بالعضباء فقال أيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأن الذي تشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم قد أمنا كل جائحة ونسينا كل موعظة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق من مال اكتسبه من حلال من غير معصية ورحم أهل الذل والمسكنة وخالط أهل الفقه والحكمة واتبع السنة ولم يعدها إلى بدعة فأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله طوبى لمن حسنت سريرته وطهرت خليقته

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 343)
: 1385- أنبأنا أبو منصور بن خيرون قال أنبأنا أبو محمد الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال نا بن قتيبة قال نا ابن أبي السري قال نا عبد العزيز بن عبد الصمد قال حدثنا أبان بن أبي عياش عن ابن مالك قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال "في خطبته أيها الناس كان الحق فيها على غيرنا وجب وكان الموت على غيرنا كتب وكان الذي نشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوأهم أجداثهم ونأكل تراثهم وكأنا مخلدون بعدهم قد نسينا كل واعظة وأمنا كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق مالا اكتسبه معصية وخالط أهل الفقه والحكمة وجانب أهل الذل والمعصية وطوبى لمن أذل نفسه وحسنت خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره وطوبى لم عمل بعمله وأنفق الفضل من مال وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة ولم يعدها إلى بدعة".قال المؤلف: "هذا ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم".قال ابن حبان: "سمعه أبان من الحسن فجعله عن أنس وهو يعلم قال يحيى أبان ليس بشيء وقال شعبة يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن أزني أحب إلي من أن أحدث عنه".