الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما خرج إلى حُنَينٍ، مرَّ بشجرَةٍ للْمشركينَ، يقالُ لها : ذاتُ أنْواطٍ ، يُعَلِّقُونَ عليْها أسْلِحَتَهُمْ، ويعْكُفونَ حولَها؛ قالوا : يا رسولَ اللهِ ! اجعلْ لَّنا ذاتَ أنْواطٍ كما لهم ذاتُ أنْواطٍ ، فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : سبحانَ اللهِ وفي روايَةٍ : اللهُ أكبرُ ! هذا كما قال قومُ موسى : اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةً، والذي نفْسي بيدِهِ؛ لَتَرْكَبُنَّ سنَّةَ مَنْ كان قبلَكم سنَّةً سنَّةً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو واقد الليثي | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة الصفحة أو الرقم : 203
التخريج : أخرجه الترمذي (2180)، وأحمد (21897)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (76)، وابن حبان (4900) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة الأعراف عقيدة - من أمر بمخالفتهم علم - أخبار بني إسرائيل مغازي - غزوة حنين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 475)
: 2180 - حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان، عن أبي واقد الليثي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى حنين مر بشجرة للمشركين يقال لها: ‌ذات ‌أنواط ‌يعلقون ‌عليها ‌أسلحتهم، فقالوا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سبحان الله هذا كما قال قوم موسى {اجعل لنا إلها كما لهم آلهة} [[الأعراف: 138]] والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم ": هذا حديث حسن صحيح وأبو واقد الليثي اسمه الحارث بن عوف وفي الباب عن أبي سعيد، وأبي هريرة

مسند أحمد (36/ 225 ط الرسالة)
: 21897 - حدثنا حجاج، حدثنا ليث - يعني ابن سعد - حدثني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي ثم الجندعي ، عن أبي واقد الليثي: أنهم خرجوا عن مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين، قال: وكان للكفار سدرة يعكفون عندها، ويعلقون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، قال: ‌فمررنا ‌بسدرة ‌خضراء ‌عظيمة، قال: فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى: {اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون}

[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 37)
: 76 - حدثنا يعقوب بن حميد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان، أنه سمع أبا واقد الليثي، يقول: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين، ونحن حديثو عهد بكفر، وكانوا أسلموا يوم الفتح، قال: فمررنا بشجرة، فقلنا: يا رسول الله ‌اجعل ‌لنا ‌ذات ‌أنواط ‌كما ‌لهم ‌ذات أنواط، وكان للكفار سدرة يعكفون حولها، ويعلقون بها أسلحتهم يدعونها ذات أنواط، فلما قلنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الله أكبر وقلتم، والذي نفسي بيده، كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {اجعل لنا إلها كما لهم آلهة، قال إنكم قوم تجهلون} [[الأعراف: 138]] ، لتركبن سنن من كان قبلكم ". ورواه ابن عيينة، ومالك أيضا.

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (6/ 74)
: ‌‌ذكر الإخبار عن اتباع هذه الأمة سنن من قبلهم من الأمم. 4900 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا حرملة، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، أن سنان بن أبي سنان الدؤلي، وهم حلفاء بني الديل أخبره، أنه سمع أبا واقد الليثي يقول، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة خرج بنا معه قبل هوازن، حتى مررنا على سدرة الكفار، سدرة يعكفون حولها ويدعونها ذات أنواط، قلنا: يا رسول الله، ‌اجعل ‌لنا ‌ذات ‌أنواط ‌كما ‌لهم ‌ذات أنواط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله أكبر، إنها السنن، هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون} "، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم ستركبن سنن من قبلكم".