الموسوعة الحديثية


- أنَّ عائشةَ حدَّثَتها أنَّ يهوديةً أتَتْها فقالت: أجارَكِ اللهُ مِن عذابِ القبرِ فقالت عائشةُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ النَّاسَ ليُفتَنونَ في القبرِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( عائذٌ باللهِ ) قالت عائشةُ: ثمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرَج مخرجًا فخسَفَتِ الشَّمسُ فخرَجْنا إلى الحُجرةِ واجتمَع إلينا النِّساءُ وأقبَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وذلك ضَحوةً فقام يُصلِّي فقام قيامًا طويلًا ثمَّ ركَع ركوعًا ثمَّ رفَع رأسَه فقام دونَ القيامِ الأوَّلِ ثمَّ ركَع دونَ ركوعِه ثمَّ سجَد ثمَّ قام الثَّانيةَ وصنَع مثلَ ذلك إلَّا أنَّ ركوعَه دونَ الرَّكعةِ الأولى ثمَّ سجَد وتجلَّتِ الشَّمسُ فلمَّا انصرَف قعَد على المنبرِ فقال فيما يقولُ: ( إنَّ النَّاسَ يُفتَنونَ في قبورِهم كفتنةِ الدَّجَّالِ ) قالت عائشةُ: فكنَّا نسمَعُه بعدَ ذلك يتعوَّذُ مِن فتنةِ القبرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2840
التخريج : أخرجه البخاري (1049)، ومسلم (903)، والنسائي (1475)، والدارمي (1551)، وابن حبان (2840) واللفظ لهم جميعا.
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 36)
: 1049 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن ‌عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن يهودية جاءت تسألها، فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر، فسألت ‌عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌أيعذب ‌الناس ‌في ‌قبورهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائذا بالله من ذلك، 1050 - ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة مركبا، فخسفت الشمس، فرجع ضحى، فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ظهراني الحجر، ثم قام يصلي وقام الناس وراءه، فقام قياما طويلا، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم رفع، فسجد، ثم قام فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم رفع، فسجد وانصرف، فقال ما شاء الله أن يقول، ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر

[صحيح مسلم] (2/ 621 )
: 8 - (903) وحدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن يحيى، عن عمرة، أن يهودية أتت عائشة تسألها، فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله يعذب الناس في القبور؟ قالت عمرة: فقالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائذا بالله ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة مركبا، فخسفت الشمس، قالت عائشة: فخرجت في نسوة بين ظهري الحجر في المسجد، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مركبه، حتى انتهى إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه، فقام وقام الناس وراءه، قالت عائشة: فقام قياما طويلا، ثم ركع، فركع ركوعا طويلا، ثم رفع، فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع، فركع ركوعا طويلا، وهو دون ذلك الركوع، ثم رفع وقد تجلت الشمس، فقال: إني قد رأيتكم تفتنون في القبور كفتنة الدجال قالت عمرة: فسمعت عائشة، تقول: فكنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك، يتعوذ من عذاب النار، وعذاب القبر

سنن النسائي (3/ 133)
1475 - أخبرنا محمد بن سلمة، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن يحيى بن سعيد، أن عمرة حدثته، أن عائشة حدثتها، أن يهودية أتتها فقالت: أجارك الله من عذاب القبر، قالت عائشة: يا رسول الله، إن الناس ليعذبون في القبور؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائذا بالله ، قالت عائشة: إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج مخرجا فخسفت الشمس، فخرجنا إلى الحجرة، فاجتمع إلينا نساء، وأقبل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك ضحوة فقام قياما طويلا، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع رأسه، فقام دون القيام الأول، ثم ركع دون ركوعه، ثم سجد، ثم قام الثانية، فصنع مثل ذلك، إلا أن ركوعه وقيامه دون الركعة الأولى، ثم سجد وتجلت الشمس، فلما انصرف قعد على المنبر، فقال فيما يقول: إن الناس يفتنون في قبورهم كفتنة الدجال ، قالت عائشة: كنا نسمعه بعد ذلك يتعوذ من عذاب القبر

مسند الدارمي - ت الزهراني (1/ 495)
: 1551 - حدثنا أبو النعمان، ثنا حماد بن زيد، ثنا يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن ‌عائشة رضي الله عنها: " أن يهودية دخلت عليها فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر، فلما جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - سألته: أيعذب الناس في قبورهم؟ قال: ‌عائذا ‌بالله. قالت إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركب يوما مركبا فخسفت الشمس، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فنزل ثم عمد إلى مقامه الذى كان يصلي فيه فقام الناس خلفه، فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد سجدتين ثم قام ففعل مثل ذلك ثم تجلت الشمس، فدخل علي فقال ": إني أراكم تفتنون في قبوركم كفتنة الدجال. سمعته يقول: اللهم إنى أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار

صحيح ابن حبان - مخرجا (7/ 81)
2840 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، ببيت المقدس، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن يحيى بن سعيد، أن عمرة بنت عبد الرحمن، حدثته، أن عائشة حدثتها، أن يهودية أتتها، فقالت: أجارك الله من عذاب القبر، فقالت عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الناس ليفتنون في القبر؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائذ بالله ، قالت عائشة: ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج مخرجا فخسفت الشمس، فخرجنا إلى الحجرة، واجتمع إلينا النساء، وأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك ضحوة، فقام يصلي فقام قياما طويلا، ثم ركع ركوعا، ثم رفع رأسه، فقام دون القيام الأول، ثم ركع دون ركوعه، ثم سجد، ثم قام الثانية، وصنع مثل ذلك إلا أن ركوعه دون الركعة الأولى، ثم سجد وتجلت الشمس، فلما انصرف قعد على المنبر، فقال: فيما يقول: إن الناس يفتنون في قبورهم كفتنة الدجال ، قالت عائشة: فكنا نسمعه بعد ذلك بتعوذ من فتنة القبر