الموسوعة الحديثية


- مَن والى قومًا بغيرِ إذنِ مواليه فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين لا يقبلُ اللهُ منه عدلًا ولا صرفًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 7/269 التخريج : أخرجه البخاري (1870)، ومسلم (1370) مطولا
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبائر رقائق وزهد - الموبقات عتق وولاء - من تولى غير مواليه رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 269)
: 2845 - حدثنا يزيد بن سنان قال: حدثنا محمد بن كثير العبدي قال: حدثنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌من ‌والى ‌قوما ‌بغير ‌إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه عدلا ولا صرفا ". 2846 - وحدثنا أبو أمية قال: حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، فذكر بإسناده مثله.

شرح مشكل الآثار (7/ 270)
: 2847 - حدثنا يزيد قال: حدثنا حكيم بن سيف الرقي قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن سليمان يعني الأعمش، ثم ذكر بإسناده مثله. قال أبو جعفر: ففيما روينا من هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد دل أنه جائز للرجل أن يتولى الرجل فيكون بذلك مولى بعد قبوله ذلك منه ; لأنه لما منعه أن يتوالاه بغير إذن مواليه وهم الذين كانوا مواليه قبل ذلك كان في ذلك ما قد دل أن له أن يتولاه بإذنهم إياه بذلك وبإطلاقهم إياه له ، وفي ذلك ما قد دل على أنه كان مولى لهم بخلاف العتاق ; لأنه لو كان مولى لهم بعتاقهم إياه لما كان له أن يوالي غيرهم ولا أن يكون مولى لأحد سواهم أذنوا له في ذلك أو لم يأذنوا له فيه.

[صحيح البخاري] (3/ 20)
: ‌1870 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا عبد الرحمن: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن علي رضي الله عنه قال: ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم: المدينة حرم، ما بين عائر إلى كذا، من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، وقال: ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن تولى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل.

[صحيح مسلم] (2/ 994 )
: 467 - (‌1370) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو كريب. جميعا عن أبي معاوية. قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة (قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه) فقد كذب. فيها أسنان الإبل. وأشياء من الجراحات. وفيها قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: " المدينة حرم ما بين عير إلى ثور. فمن أحدث فيها حدثا. أو آوى محدثا. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. وذمة المسلمين واحدة. يسعى بها أدناهم. ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا". وانتهى حديث أبي بكر وزهير عند قوله "يسعى بها أدناهم" ولم يذكرا ما بعده. وليس في حديثهما: معلقة في قراب سيفه.

[صحيح مسلم] (2/ 999 )
: 468 - (1370) وحدثني علي بن حجر السعدي. أخبرنا علي بن مسهر. ح وحدثني أبو سعيد الأشج. حدثنا وكيع. جميعا عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحو حديث أبي كريب عن أبي معاوية إلى آخره. وزاد في الحديث "فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل" وليس في حديثهما "من ادعى إلى غير أبيه" وليس في رواية وكيع، ذكر يوم القيامة.