الموسوعة الحديثية


- لما مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأولئكَ الرهطِ فأُلقُوا في الطوَى عتبةُ وأبو جهلٍ وأصحابُه وقف عليهم فقال جزَى اللهُ شرًّا من قومٍ ما كان أسوأَ الطردِ وأشدَّ التكذيبِ قالوا يا رسولَ اللهِ كيفَ تُكلِّمُ قومًا قد خُنِقوا فقال ما أنتم بأفهمَ لقولِي منهم أو لهم أفهمُ لقولِي منكم
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن إبرهيم لم يسمع من عائشة ولكنه دخل عليها
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/93
التخريج : أخرجه أحمد (25372)، وابن جرير الطبري في ((تهذيب الآثار)) (745)، واللفظ لهما، وابن إسحاق عند ابن كثير في ((البداية والنهاية)) (4/ 88)، بمعناه.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سماع الميت للأصوات مغازي - غزوة بدر جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (42/ 230 ط الرسالة)
: 25372 - حدثنا هشيم، قال: أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم، عن عائشة، أنها قالت: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر بأولئك الرهط، فألقوا في الطوي: عتبة وأبو جهل وأصحابه، وقف عليهم، فقال: " جزاكم الله شرا من قوم نبي، ما كان أسوأ الطرد وأشد التكذيب " قالوا: يا رسول الله، كيف تكلم قوما قد جيفوا؟ فقال: " ‌ما ‌أنتم ‌بأفهم ‌لقول ‌منهم، أو: لهم أفهم لقولي منكم

تهذيب الآثار - مسند عمر (2/ 517)
: 745 - حدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا هشيم، أنبأنا مغيرة، عن إبراهيم، عن عائشة، قالت: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأولئك الرهط، عتبة بن ربيعة وأصحابه، فألقوا في الطوى قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: جزى الله شرا من قوم نبي، ما كان أسوأ الطرد، وأشد التكذيب قال: فقيل: يا رسول الله كيف تكلم قوما قد جيفوا؟ قال: ‌ما ‌أنتم ‌بأفهم ‌لقولي ‌منهم ، أو: لهم أفهم لقولي منكم

البداية والنهاية (4/ 88)
: قال ابن إسحاق: وحدثني يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة، قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتلى أن يطرحوا في القليب، طرحوا فيه إلا ما كان من أمية بن خلف، فإنه انتفخ في درعه فملأها، فذهبوا ليخرجوه فتزايل [لحمه]؛ فأقروه وألقوا عليه ما غيبه من التراب والحجارة، فلما ألقاهم في القليب وقف عليهم [رسول الله صلى الله عليه وسلم] فقال: "يا أهل القليب، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا". قال: فقال له أصحابه: يا رسول الله، أتكلم قوما موتى؟! فقال: "لقد ‌علموا ‌أن ‌ما ‌وعدهم ‌ربهم ‌حق". قالت عائشة: والناس يقولون: "لقد سمعوا ما قلت لهم". وإنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد علموا"