الموسوعة الحديثية


- مَنْ مَنَحَ منحةَ وَرِقٍ، أو منحةَ لبنٍ ، أو أَهدَى زُقَاقًا، فهو كعتقِ نسمةٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 9032
التخريج : أخرجه أحمد (18516)، واللفظ له والترمذي (1957)، والبخاري في الأدب (890) بإختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن عتق وولاء - فضل العتق إحسان - الحث على الأعمال الصالحة هبة وهدية - المنيحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (30/ 479 ط الرسالة)
: ‌18516 - حدثنا عفان، حدثنا محمد بن طلحة، عن طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من منح منحة ورق، أو منحة لبن، أو هدى زقاقا، فهو كعتاق نسمة، ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فهو كعتاق نسمة ". قال: وكان يأتي ناحية الصف إلى ناحيته، يسوي صدورهم، ومناكبهم، يقول: " لا تختلفوا، فتختلف قلوبكم ". قال: وكان يقول: " إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول ". وكان يقول: " زينوا القرآن بأصواتكم ".

سنن الترمذي (4/ 340)
: ‌1957 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن طلحة بن مصرف، قال: سمعت عبد الرحمن بن عوسجة، يقول: سمعت البراء بن عازب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من منح منيحة لبن أو ورق أو هدى زقاقا كان له مثل عتق رقبة: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبي إسحاق، عن طلحة بن مصرف لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقد روى منصور بن المعتمر، وشعبة، عن طلحة بن مصرف هذا الحديث، وفي الباب عن النعمان بن بشير ومعنى قوله: من منح منيحة ورق إنما يعني به: قرض الدراهم، قوله: أو هدى زقاقا: يعني به هداية الطريق وهو إرشاد السبيل

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص307)
: ‌890 - حدثنا محمد بن سلام قال: حدثنا الفزاري قال: حدثنا قنان بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من منح منيحة أو هدى زقاقا - أو قال: طريقا - كان له عدل عتاق نسمة "