الموسوعة الحديثية


- عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ : ( أنَّ يهوديَّةً من أهلِ خيبرَ أهدَتْ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ شاةً مسمومةً فأخذَ الذراعَ فأكلَ منها وأكلَ رهطٌ من أصحابِهِ فقال : ارفعوا أيديَكمْ، ودعا اليهوديةَ فقال : أسممْتِ هذه الشاه ؟ قالَتْ من أخبرَكَ ؟ قال : أخبرَتني هذه في يَدي – للذراعِ – قالَتْ نعم. قال : فما أردْتِ إلى ذلك ؟ قالَتْ : قلْتُ إن كان نبيًّا فلا يضرُّهُ وإن لم يكنْ نبيًّا استرحْنا منه فعَفا عنها ولم يعاقبْها.
خلاصة حكم المحدث : أصل القصة في الصحيحين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح المواقف الصفحة أو الرقم : 34
التخريج : أخرجه أبو داود (4510)، والدارمي (69)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 260) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - علامات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - واقعة سم النبي صلى الله عليه وسلم أنبياء - محمد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 173)
4510 - حدثنا سليمان بن داود المهري، حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: كان جابر بن عبد الله يحدث أن يهودية، من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع، فأكل منها، وأكل رهط من أصحابه معه، ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارفعوا أيديكم وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فدعاها، فقال لها أسممت هذه الشاة قالت اليهودية: من أخبرك؟ قال أخبرتني هذه في يدي للذراع، قالت: نعم، قال فما أردت إلى ذلك؟ قالت: قلت: إن كان نبيا فلن يضره، وإن لم يكن نبيا استرحنا منه، فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة، واحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة، حجمه أبو هند بالقرن والشفرة، وهو مولى لبني بياضة من الأنصار

سنن الدارمي (1/ 208)
69 - أخبرنا الحكم بن نافع، أنبأنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: كان جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، يحدث أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الذراع فأكل منها وأكل الرهط من أصحابه معه، ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ارفعوا أيديكم وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فدعاها، فقال لها، أسممت هذه الشاة؟، فقالت: نعم، ومن أخبرك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أخبرتني هذه في يدي: للذراع "، فقالت: نعم، قال: فماذا أردت إلى ذلك؟، قالت: قلت: إن كان نبيا لم يضره، وإن لم يكن نبيا استرحنا منه فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة، واحتجم النبي صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حجمه أبو هند مولى بني بياضة بالقرن والشفرة وهو من بني ثمامة، وهم حي من الأنصار

دلائل النبوة للبيهقي (4/ 260)
حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان - رحمه الله - قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن الحسين الهمداني، قال: حدثنا محمد بن رزام المروزي، قال: حدثنا خلف بن عبد العزيز، قال: أخبرني أبي عبد العزيز بن عثمان، عن جدي عثمان بن جبلة، قال: كما أخبرني عبد الملك بن أبي نضرة، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، أن يهودية أهدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إما شاة مسمومة، وإما برقا مسموطا مسموما، فلما قربته إليه وبسط القوم أيديهم، قال: أمسكوا، فإن عضوا من أعضائها يخبرني أنها مسمومة فدعا صاحبتها فقال: أسممت هذا؟ قالت: نعم، قال: ما حملك عليه؟ قالت: أحببت إن كنت كاذبا أن أريح الناس منك، وإن كنت رسولا أنك ستطلع عليه، فلم يعاقبها.