الموسوعة الحديثية


- خطَبَ معاذٌ بالشَّامِ فذكر الطَّاعونَ فقالَ : إنَّها رحمةُ ربِّكُم، ودعوةُ نبيِّكُم، وقبضُ الصَّالحينَ قبلَكُم، اللَّهمَّ اجعَل على آلِ مُعاذٍ نصيبَهم مِن هذهِ الرَّحمةِ. ثمَّ نزل عَن مَقامِه ذلكَ، فدخَلَ على عبدِ الرَّحمنِ بنِ مُعاذٍ، فقال عبدُ الرَّحمنِ : الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ. فقال معاذٌ : سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو منيب الأحدب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1402
التخريج : أخرجه أحمد (22085)، وابن عساكر ((تاريخ دمشق)) (35/ 439) كلاهما بلفظه، وأبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (1/ 240) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - فضل من مات بالطاعون رقائق وزهد - الصبر على البلاء طب - الطاعون مريض - الابتلاء بالأمراض جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (36/ 404)
22085 - حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا ثابت بن يزيد، حدثنا عاصم، عن أبي منيب الأحدب قال: خطب معاذ بالشام، فذكر الطاعون فقال: إنها رحمة ربكم ودعوة نبيكم، وقبض الصالحين قبلكم. اللهم أدخل على آل معاذ نصيبهم من هذه الرحمة . ثم نزل من مقامه ذلك، فدخل على عبد الرحمن بن معاذ فقال: عبد الرحمن: {الحق من ربك فلا تكونن من الممترين} [[البقرة: 147]] ، فقال معاذ: {ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [[الصافات: 102]] "

تاريخ دمشق لابن عساكر (35/ 439)
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين انا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثني أبو سعيد مولى بني هاشم نا ثابت بن يزيد نا عاصم عن أبي منيب الأحدب قال خطب معاذ بالشام فذكر الطاعون فقال انها رحمة ربكم ودعوة نبيكم وقبض الصالحين قبلكم اللهم أدخل على آل معاذ نصيبهم من هذه الرحمة ثم نزل من مقامه ذلك فدخل على عبد الرحمن بن معاذ فقال عبد الرحمن " الحق من ربك فلا تكونن من الممترين " قال معاذ " ستجدني ان شاء الله من الصابرين.

حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (1/ 240)
حدثنا أبو جعفر اليقطيني، ثنا الحسين بن عبد الله القطان، ثنا عامر بن سيار، ثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، من حديث الحارث بن عميرة قال: " طعن معاذ، وأبو عبيدة، وشرحبيل بن حسنة، وأبو مالك الأشعري في يوم واحد، فقال معاذ: " إنه رحمة ربكم عز وجل، ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم، وقبض الصالحين قبلكم، اللهم آت آل معاذ النصيب الأوفر من هذه الرحمة، فما أمسى حتى طعن ابنه عبد الرحمن، بكره الذي كان يكنى به وأحب الخلق إليه، فرجع من المسجد فوجده مكروبا فقال: يا عبد الرحمن، كيف أنت؟ فاستجاب له فقال: يا أبت {الحق من ربك فلا تكن من الممترين} [[آل عمران: 60]]، فقال معاذ: وأنا إن شاء الله ستجدني من الصابرين فأمسكه ليلة ثم دفنه من الغد، فطعن معاذ فقال حين اشتد به النزع - نزع الموت - فنزع نزعا لم ينزعه أحد، وكان كلما أفاق من غمرة فتح طرفه ثم قال: رب اخنقني خنقتك، فوعزتك إنك لتعلم أن قلبي يحبك "