الموسوعة الحديثية


- أجَرتُ رجُلَينِ مِن أحمائي، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قد أمَّنَّا مَن أمَّنتِ

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 141)
‌1579- حدثنا يحيى بن أكثم قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن المرأة لتأخذ للقوم))، يعني: تجير على المسلمين وفي الباب عن أم هانئ وهذا حديث حسن غريب وسألت محمدا، فقال: هذا حديث صحيح وكثير بن زيد قد سمع من الوليد بن رباح، والوليد بن رباح سمع من أبي هريرة وهو مقارب الحديث حدثنا أبو الوليد الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: أخبرني ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي مرة، مولى عقيل بن أبي طالب، عن أم هانئ أنها قالت: أجرت رجلين من أحمائي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قد أمنا من أمنت)): هذا حديث صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم، أجازوا أمان المرأة، وهو قول أحمد، وإسحاق، أجاز أمان المرأة، والعبد، وقد روي من غير وجه وأبو مرة مولى عقيل بن أبي طالب ويقال له أيضا: مولى أم هانئ أيضا، واسمه يزيد وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه أجاز أمان العبد

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (24/ 421)
1022- حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ومسعدة بن سعد العطار، قالا: حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبد الله، عن سعيد بن أبي هند، أن أبا مرة، مولى عقيل بن أبي طالب أخبره، أن أم هانئ أخبرته: أنها جاءت برجلين من بني مخزوم يوم فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، فدخل عليها علي، فقال: ما هذا يا أم هانئ؟ لأقتلنهما، قالت: فأغلقت عليهما، ثم ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدته يغتسل وابنته فاطمة تستره بثوب فاغتسل، ثم أخذ الثوب فالتحفه، ثم صلى الضحى ثمان ركعات، ثم قال: ما لك يا أم هانئ؟ قلت: إني أجرت رجلين من أحمائي، فجاء علي يريد أن يقتلهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أمنا من أمنت، وأجرنا من أجرت.